Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 14:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:53 (توقيت مكة)
ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "بوالوي" في فيتنام إلى أكثر من 26 قتيلا، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وارتفع بذلك عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب جنوب شرق آسيا إلى أكثر من 40 شخصا، إضافة إلى دمار كبير أحدثه في الفلبين وتايلند وفيتنام.
وأفادت وسائل إعلام رسمية فيتنامية اليوم الثلاثاء بمقتل 26 شخصا وفقدان 22 آخرين، مما يجعل الإعصار "بوالوي" الأكثر تدميرا الذي يضرب البلاد هذا العام.
اقرأ أيضا
list of 4 items end of listوشهدت شوارع هانوي اليوم الثلاثاء فيضانات واسعة، تسببت في تعطيل الرحلات الجوية وخدمات القطارات والمدارس في العاصمة هانوي. وحذرت السلطات السكان القاطنين بالقرب من نهر "الريد ريفر" الذي يمر بالمدينة، ونبهت إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما أكدت السلطات الفيتنامية تدمير أكثر من 105 آلاف منزل، في حين غمرت المياه آلاف المنازل الأخرى وانقطعت سبل العيش عما يقرب من 3 آلاف أسرة.
وأفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في فيتنام بأن بعض المناطق شهدت معدلات أمطار تجاوزت 300 مليمتر خلال 24 ساعة، مع توقع استمرار الأمطار الغزيرة، بما في ذلك العاصمة هانوي.
وأشارت إلى أنه من المرجح حدوث انهيارات أرضية وسيول مفاجئة في مناطق عدة خلال الساعات الست المقبلة، وأن الإعصار يتجه نحو لاوس بعدما تم تخفيض تصنيفه إلى منخفض استوائي.
وكان الإعصار "بوالوي" قد وصل إلى اليابسة في شمال وسط فيتنام يوم الاثنين، مصحوبا بأمواج عالية ورياح قوية وأمطار غزيرة، وفي الفلبين تسبب الإعصار الأسبوع الماضي في مقتل 11 شخصا على الأقل.
وفي تايلند، ذكرت الوكالة الوطنية للوقاية من الكوارث أن الفيضانات اجتاحت 17 إقليما، وكانت مقاطعة أيوتايا الأكثر تضررا حيث قُتل 4 أشخاص، وفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
واتخذت الحكومة التايلندية إجراءات لحماية المعابد والأطلال المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومنها معبد "وات تشايواتانارام"، عبر إقامة حواجز فولاذية على نهري تشاو فرايا وبا ساك.
إعلان
وأضافت خسائر "بوالوي" إلى ما خلفه إعصار "راغاسا" الأسبوع الماضي، حيث ضربت الفلبين أيضا عاصفتان استوائيتان بعده.
وكانت مقاطعة بيليران الصغيرة الأكثر تضررا، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم جراء الفيضانات والتدفقات الطينية التي دمرت مباني مدرسية وجسورا ومئات المنازل، في حين استمرت عمليات إزالة الركام وتوزيع المياه.
وتعرف الأعاصير المدارية بكونها أنظمة عاصفة قوية، تتميز بانخفاض الضغط الجوي، وهبوب رياح عاتية، وأمطار غزيرة. وهي تتشكل فوق مياه المحيطات الدافئة، وخاصة في المناطق الاستوائية.
وبمجرد أن تتجاوز سرعة الرياح 63 كيلومترا في الساعة، تُعتبر عاصفة استوائية، ويتشكل ما بين 80 و90 إعصارا استوائيا سنويا في أنحاء العالم.
وتتحول العاصفة الاستوائية إلى إعصار عندما ترتفع فيها سرعة الرياح فوق 118 كيلومترا في الساعة. وتحافظ العاصفة التي تتحول إلى إعصار على الاسم الذي تعرف به.
0 تعليق