كيف تفاعل مغردون مع اعتذار نتنياهو لقطر؟ - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثار اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدولة قطر عن الهجوم الصاروخي الغادر على العاصمة الدوحة، جدلا واسعا وتفاعلات متباينة لدى مغردين بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد 3 أسابيع فقط من القصف الإسرائيلي على الدوحة، ووسط ضغط دبلوماسي وقانوني دولي مكثف من دولة قطر، أعلن البيت الأبيض أن نتنياهو أعرب عن أسفه العميق لانتهاك السيادة القطرية ومقتل جندي قطري في الهجوم.

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

وجاء الاعتذار خلال اتصال هاتفي ثلاثي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وكان بمبادرة من ترامب، وفقا لمصدر دبلوماسي للجزيرة.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن نتنياهو تعهد بعدم استهداف الأراضي القطرية مستقبلا، في حين رحب رئيس الوزراء القطري بضمانات حماية دولة قطر من الاستهداف والتعهد بعدم تكرار الاعتداءات.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو لم يبلغ مجلس وزرائه بمسألة الاعتذار لدولة قطر، لكنه خرج في مؤتمر صحفي مع ترامب عقب الاتصال الهاتفي وأكد اعتذاره مجددا قائلا "إسرائيل كانت تستهدف الإرهابيين ولم تكن تستهدف قطر".

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن إسرائيل تأسف لمقتل المواطن القطري، مؤكدا أن نتنياهو قطع التزاما للرئيس ترامب بعدم انتهاك سيادة قطر مرة أخرى.

آراء متباينة

ورصد برنامج شبكات (2025/9/30) جانبا من التعليقات المتباينة التي أثارها اعتذار نتنياهو على منصات التواصل الاجتماعي، ومنها ما كتبه جاسم "في هذه اللحظة التاريخية التي اهتزت لها موازين السياسة والدبلوماسية، أجبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على الاعتذار الصريح لدولة قطر بعد استهداف الدوحة".

بينما غردت راية بنبرة متشككة قائلة "لا فرق بين الشجب والتنديد، الصهيوني يظل منافقا والاعتذار إعلاميا وعلى الظاهر فقط"، معبرة عن عدم ثقتها في جدية الاعتذار الإسرائيلي.

إعلان

من جهته، كتب خالد "الاعتذار الإسرائيلي يكشف عن الاعتراف الضمني بأهمية الدور القطري في هندسة التوازنات بين إسرائيل وحماس، وأن الهجوم كان همجيا وعملا خارجا عن الدبلوماسية والعقل".

وفي سياق تحليلي للحدث، علق كريم قائلا "الاعتذار لا ينهي الصراع ولا يضمن تحقيق العدل، ولكنه يدل على أن الضغوط السياسية والدبلوماسية قد تنجح في انتزاع مواقف صعبة كانت مستحيلة في السابق".

وفي الوقت الذي تساءل فيه كثيرون عن قبول قطر لهذا الاعتذار، أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري أن الأساس الذي تعتمد عليه قطر هو الضمانات المقدمة بعدم تكرار الهجوم.

وأكد الأنصاري أن الأولوية بالنسبة لدولة قطر تظل سيادة الدولة وأمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، في إشارة إلى أن الموقف القطري يركز على الضمانات العملية أكثر من الاعتذارات الشكلية.

0 تعليق