خطة ترامب لإنهاء حرب غزة تثير جدلا بين مؤيدين ومعارضين على المنصات - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تباينت ردود الفعل بمنصات التواصل الاجتماعي إزاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث احتفى بها البعض واعتبروها سبيلا للخلاص، بينما رأى آخرون أنها لا تصب في مصلحة الفلسطينيين، بل تخدم مصالح تل أبيب وتفرض شروطها.

وأمس الاثنين، أعلن الرئيس ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، عن خطة شاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، وذلك بعد اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

وتنص الخطة، التي تضم 20 بندا، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة ونزع سلاح المقاومة، كما تنص على أن تدار غزة مؤقتا عبر لجنة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة تحت إشراف هيئة انتقالية دولية تسمى "مجلس السلام" يرأسها ترامب.

وتشمل الخطة كذلك إطلاق برنامج إعادة إعمار واسع يفتح الباب أمام إقامة دولة فلسطينية في المدى المتوسط.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عرض فيه ترامب بنود خطته، تحدث عن تفاؤله من نجاح الخطة في تحقيق السلام بين الطرفين، وزعم أن حماس هي من تشكل خطرا على استقرار المنطقة.

بين مؤيد ومعارض

وجاءت ردود أفعال نشطاء على المقترح الأميركي بمواقع التواصل الاجتماعي متباينة، إذ احتفى البعض بالخطة ورجحوا قبول المقاومة الفلسطينية بها، في حين رأى فريق آخر أن الخطة ما هي إلا فخ يقيد أهداف المقاومة بشروط غالبيتها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

وتناولت حلقة "شبكات" بتاريخ (2025/09/30) انقسام النشطاء، حيث رفض الناشط مصطفى خطة ترامب، باعتبارها لا تلبّي طموحات الفلسطينيين، فكتب:

مقترح مرفوض جملة وتفصيلا من الشعب الفلسطيني أولا، ومن الفصائل الفلسطينية المقاومة ثانيا؛ لأنه لا يلبّي طموحات الشعب الفلسطيني

لكن الناشط وائل رأى أن القرار بيد أهل غزة وحدهم، فغرّد:

لا داعي لأن يقوم أي شخص منا بالتنظير على أهل غزة، لأننا لم نعش ما عاشوه خلال العامين. لهم الحق في القبول أو الرفض، وليس لنا الحق أن ننصحهم

بينما دعا الناشط محمد إلى إنهاء الحرب وتمكين السكان من العيش بسلام بعد سنوات المعاناة، فكتب:

بعد أكثر من سنتين من العذاب والمعاناة، ألا يحق لسكان غزة أن يعيشوا على أرضهم بسلام؟ يكفي ما ذاقوه ويكفي ما شاهدوه… فلتنتهِ الحرب، لقد حان الوقت

في حين تساءل الناشط خالد عن وجود اتفاق بين ترامب ونتنياهو يهدف إلى وضع حماس أمام خيارين، إما القبول بالشروط الإسرائيلية أو مواجهة سيناريو التهجير بدعم أميركي، فغرّد:

هل هناك اتفاق بين ترامب ونتنياهو؟ لأنهم يعرفون أن حماس لن توافق على هذه الخطة وبذلك يضعها في الزاوية.. إما أن تخضع لشروط نتنياهو أو ثمة دعم مفتوح من ترامب لنتنياهو وتهجير سكان غزة

 

وقد أكد نتنياهو دعمه لخطة ترامب لكونها تتوافق مع الأهداف الخمسة التي وضعها لإنهاء الحرب.

إعلان

كما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن دولة قطر ومصر سلّمتا الخطة الأميركية إلى الوفد التفاوضي لحركة حماس الذي وعد بدراسة الخطة بمسؤولية.

0 تعليق