فليك وبرشلونة.. قيادة إستراتيجية صنعت فريقا لا يُقهر - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

اعتلى برشلونة صدارة الدوري الإسباني بعد الانتصار المهم على ريال سوسيداد، مستفيدا من هزيمة ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد ليتجلى العمل الكبير الذي قام به هانسي فليك منذ توليه تدريب النادي الكتالوني.

فليك، أكد أنه "من الأفضل دائما رؤية المنافسين في مرآة الرؤية الخلفية بدلا من أمامك، في إشارة إلى العمل الجماعي الكبير الذي تحقق داخل الفريق.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

عمل جماعي متكامل

نجح برشلونة في تحويل مجهود جميع اللاعبين والإدارة الرياضية والمدرب إلى نتائج ملموسة.

وعمل فليك على توصيل فكرته للجميع: مشاركة الجميع في نجاح الفريق، بيدري على سبيل المثال يحصل على دقائق لعب كبيرة، لكن كل اللاعبين، من الأساسيين إلى البدلاء، لهم دورهم في الفريق، ما يعزز الروح التنافسية ويخرج أفضل نسخة من كل لاعب.

منافسة داخل الفريق

يُوزع فليك الدقائق على جميع الخطوط، ولا يوجد تشكيل ثابت أو مركز محدد للاعبين. فمراكز الهجوم الثلاثة تدور باستمرار، ما يخلق منافسة قوية ويجبر الجميع على تقديم مستويات عالية باستمرار.

يقول فليك: "قائد؟ لا بأس، ولكن هذا طريق طويل علينا أن نقوم بعملنا".

برشلونة يتصدر ترتيب الليغا برصيد 19 نقطة (الفرنسية)

آلة تسجيل لا تتوقف

قدرة برشلونة على التسجيل واضحة، مع تسجيل أهداف من جميع الخطوط وبمساهمات متعددة من المهاجمين والمدافعين. حتى إن المدافعين مثل جول كوندي ورونالد أراوخو أحرزوا أهدافا من الركلات الثابتة، ما يعكس فعالية الفريق في جميع المواقف.

ثنائي خط الوسط

فرانكي دي يونغ وبيدري يشكلان محور الفريق. ويستعيد الهولندي مستواه المميز شيئا فشيئا، في حين إن ابن الكناري يلعب دور الدماغ الحقيقي للفريق، موفرا الثقة لبقية زملائه في الملعب.

دي يونغ (يمين) وبيدري يلعبان دورا محوريا في معركة خط الوسط الصلب (رويترز)

الدور الحيوي للبدلاء والتعاقدات الجديدة

كان للبدلاء حضور قوي، سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، إذ ساهم جيرارد مارتن ومارك كاسادو وفيرمين لوبيز بشكل واضح، كما حصل الشباب مثل جوفري تورنتس ودرو فيرنانديزعلى فرص لإظهار إمكاناتهم.

إعلان

على صعيد حراسة المرمى، أثبت التعاقد مع خوان غارسيا وفويتشيك تشيزني أهميته بعد إصابة تير شتيغن، ما أتاح للفريق الاستمرار من دون فقدان التوازن.

بهذه المنظومة المتكاملة، يظهر برشلونة مع هانسي فليك كفريق لا يعتمد على نجم واحد، بل على مجموعة تسير بخط واحد نحو النجاح.

الصدارة الحالية ليست سوى خطوة أولى في طريق طويل، لكن المؤشرات تؤكد أن البلوغرانا يمتلك كل الأدوات ليبقى في القمة، ويثبت أن العمل الجماعي والفلسفة الواضحة قادران على صناعة فريق لا يُقهر.

0 تعليق