رأت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، أن على الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة أن يتوقف فورًا عن مهمته، للسماح بإنجاح الجهود الدبلوماسية الهادفة للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب.
واعتبرت ميلوني، القريبة أيديولوجيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن خطة السلام التي اقترحها الأخير "توفر أملًا باتفاق لوضع حد للحرب ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين"، لكنها حذرت من أن هذا الأمل "يستند إلى توازن هش سيكون مدعاة سرور لكثيرين أن يقوضوه".
وأعربت عن خشيتها بشكل خاص من أن تُستخدم محاولة الأسطول كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على غزة "كذريعة" من قبل الأطراف التي لا ترغب في نجاح خطة السلام.
وقالت ميلوني في بيانها: "لهذا السبب، أعتقد أن على الأسطول أن يتوقف الآن، وأن يقبل بواحد من الاقتراحات العديدة التي قُدمت بهدف تحويل مسار المساعدة في شكل آمن".
وخلصت إلى أن "أي خيار آخر قد يتحول ذريعة لمنع السلام وتأجيج النزاع، وإلحاق الضرر تاليًا بسكان غزة الذين يقال إن الغرض هو تقديم المساعدة إليهم".
يأتي هذا التحذير في وقت حرج، حيث من المتوقع أن يصل "أسطول الصمود العالمي"، الذي أبحر من برشلونة، ليلًا إلى المنطقة التي يحظرها الاحتلال، على بعد حوالي 150 ميلًا من الساحل، وسط ترقب لمواجهة وشيكة.
0 تعليق