مراقب: غضبٌ شعبيٌّ متصاعد من المهاجرين غير النظاميين لأسباب أمنية واقتصادية وصحية
ليبيا – قال المحلل السياسي والناشط الحقوقي حسام الدين العبدلي إن هناك غضبًا شعبيًا متزايدًا تجاه المهاجرين غير الشرعيين والأجانب غير الحاملين لوثائق أو جوازات سفر، مرجعًا ذلك إلى أسباب أمنية واقتصادية وصحية، وذلك في تصريحات خاصة لموقع «إرم نيوز».
أسباب أمنية وصحية
أوضح العبدلي أن أعدادًا من المهاجرين ينخرطون في أنشطة الجريمة المنظمة، وأن قدوم كثيرين دون وثائق يحول دون معرفة سجلاتهم الجنائية، لافتًا إلى مخاطر على الأمن القومي الصحي بحمل بعضهم أمراضًا خطيرة وأوبئة غير مألوفة في ليبيا.
المنافسة على سوق العمل
أشار إلى منافسة كبيرة في سوق العمل، معتبرًا أن وجود المهاجرين كان سببًا رئيسيًا في غياب فرص عمل لليبيين.
الاستفادة من الدعم دون ضرائب
لفت إلى استفادة أعداد كبيرة من الوافدين من الكهرباء والوقود المدعومين والمواد الغذائية المدعومة دون دفع ضرائب مقابلة.
غياب الإقامة القانونية والالتزامات
بيّن أن كثيرين لا يحملون جوازات سفر أو وثائق رسمية للحصول على إقامة نظامية، وعلى النقيض من الأجانب القانونيين لا يدفعون الضرائب للدولة.
تصاعد المزاج العام واحتمالات التشدّد
اعتبر العبدلي أن ما يجري «بداية ما يشبه الثورة ضد الهجرة غير النظامية»، متوقعًا زيادة حدّته إذا بقي المسؤولون مكتوفي الأيدي.
مخاوف ديمغرافية
ختم بالقول إن تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين يُنظر إليه كـ«تهديد ديمغرافي» لدى قطاعات من الليبيين.
0 تعليق