حملات أمنية ضد مهاجرين في صبراتة ومدن أخرى: دوافع جنائية ومطالب بدور أممي وأوروبي
ليبيا – قال الباحث القانوني والمستشار محمد العربي إن الحملات الأمنية التي استهدفت مهاجرين في صبراتة وعددٍ من المدن الليبية جاءت بعد اقترافهم لجرائم وانتهاكات طالت مواطنين، إلى جانب بقائهم داخل الأحياء السكنية بصورة مقلقة للأسر، وذلك في تصريح لموقع «إرم نيوز».
إنهاء «دولة العبور» وقوارب الموت
أوضح العربي أن بقاء الوافدين بأعداد كبيرة واتخاذهم ليبيا دولة عبور وانتظارهم قوارب الهجرة إلى الضفة الأخرى من المتوسط يُعد «عملية إجرامية» تسعى الدولة إلى إنهائها.
غياب أدوار أوروبية ودعوة لتدخل أممي
بيّن أن الدول الأوروبية المعنية بالأزمة لم تُظهر دورًا فعّالًا رغم الاتفاقيات المبرمة مع ليبيا سابقًا، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها، خصوصًا حيال الوافدين من السودان الذين دفعتهم الحروب والنزاعات إلى اللجوء نحو البلاد.
أرقام مرتفعة للمهاجرين
أكد العربي أن الأعداد «كبيرة جدًا» وتجاوزت 700 ألف وفق آخر الأرقام، بحسب تصريحه.
0 تعليق