عاجل

أسعار النفط عالميا تهبط 2% مسجلة أدنى مستوى في 4 أشهر قبيل اجتماع أوبك+ - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
خام برنت: هبط 1.24 دولار ليستقر عند 64.11 دولار للبرميل الخام الأمريكي: انخفض 1.30 دولار مسجلاً 60.48 دولار للبرميل

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في تسوية تعاملات الخميس، لتصل إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، وذلك بفعل مخاوف متزايدة من تخمة المعروض في الأسواق وضعف الطلب، قبيل اجتماع حاسم لمجموعة أوبك+.

شهدت أسواق النفط العالمية موجة بيع قوية لليوم الرابع على التوالي، مدفوعة بمجموعة من العوامل التي تشير إلى احتمالية وجود فائض في المعروض خلال الفترة المقبلة.

أسباب التراجع

زيادة محتملة في إنتاج أوبك+: نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن مجموعة أوبك+ قد تتفق على زيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً الشهر المقبل، في ظل سعي السعودية لاستعادة حصتها السوقية.

ارتفاع المخزونات الأمريكية: كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة الأربعاء، عن زيادة في مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.

مؤشرات ضعف الطلب: أشار محللون من شركة "PVM Energy" إلى تفاقم المخاوف بسبب مؤشرات ضعف الطلب، حيث تم تعديل توقعات الطلب بالخفض بمقدار 150 ألف برميل يومياً بين يناير وسبتمبر.

وعلق خبراء على الوضع، حيث قال خورخي مونتيبيك من "أونيكس كابيتال" إن بعض البنوك تنشر توقعات بتخمة هائلة في الأسواق. كما كتبت شركة "HFI Research" أن تراكم المخزونات سيؤدي إلى "بيئة سوق نفط ضعيفة باستمرار".

عوامل حدّت من التراجعات

على الجانب الآخر، ساهمت عوامل جيوسياسية في كبح جماح الهبوط الحاد، أبرزها المخاوف من تعطل الإمدادات الروسية.

ويأتي هذا القلق بعد تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لاستهداف البنية التحتية للطاقة في العمق الروسي.

وعلق محلل السلع في "يو بي إس"، جيوفاني ستونوفو، قائلاً: "هناك بعض القلق في السوق مجدداً من احتمال تعطل إمدادات النفط الروسي".


التوقعات

تتجه أنظار السوق الآن بشكل كامل إلى اجتماع مجموعة أوبك+ في نهاية الأسبوع، والذي سيحدد مسار الأسعار على المدى القصير.

فإذا قررت المجموعة المضي قدماً في زيادة الإنتاج، فمن المرجح أن تستمر الضغوط الهبوطية على الأسعار، مما يؤكد توقعات المحللين بوجود بيئة سوقية ضعيفة.

على المدى المتوسط، تبقى التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية هي العامل المجهول الأكبر. 

ففي حين أن تأثيرها الحالي طفيف، كما أشار ستونوفو، فإن أي استهداف ناجح للبنية التحتية للطاقة الروسية قد يقلب موازين السوق رأساً على عقب، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار نتيجة لمخاوف تعطل الإمدادات.

0 تعليق