وزيرة شؤون الشباب: إطلاق النسخة الخامسة من المشروع الوطني "لامع" بأرقام قياسية ومناهج تدريبية متطورة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 15 سبتمبر / بنا / تنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، كشفت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، عن انطلاق النسخة الخامسة من المشروع الوطني "لامع"، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الشباب البحريني في صدارة مسارات التنمية الوطنية، وصقل جيل قيادي يمتلك وعيًا وطنيًا راسخًا وإبداعًا متقدًا، قادرًا على العطاء بلا حدود.

 

وأكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن النسخة الخامسة كسرت كل التوقعات، مسجلة أكثر من 1070 متقدمًا للمشاركة من مختلف القطاعات، وهو الرقم الأعلى منذ إطلاق المشروع، ما يعكس تزايد التنافس الإيجابي بين الشباب البحريني، ورغبتهم الصادقة في الانضمام إلى هذه المنصة الوطنية الرائدة، التي تمنحهم بيئة عادلة وفرصًا متساوية لإبراز مواهبهم وقدراتهم.

 

وأضافت سعادتها أن هذه النسخة جاءت بمضامين مبتكرة داخل المنهج التدريبي، أبرزها إدماج أوسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريب العملي، إلى جانب تفعيل شراكات إقليمية ودولية مع خبراء ومؤسسات مرموقة، بما يعزز قدرة المشاركين على مواكبة متطلبات المستقبل والانفتاح على تجارب عالمية ثرية، وكأن كل متدرب يحمل بيده بوصلة نحو غدٍ مشرق.

 

وأشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى أن المشروع يمثل منصة حقيقية لتجسيد طموحات الشباب وتحويل أفكارهم إلى مبادرات واقعية، مؤكدة أن كل متدرب هو شريك في بناء مستقبل المملكة، وأن مشاركته في "لامع" ليست مجرد تجربة تعليمية، بل رحلة لصقل الشخصية القيادية وتوسيع آفاق الإبداع والابتكار، بما يرسخ روح المسؤولية الوطنية ويزرع في نفوسهم الثقة بأن المستقبل يصنعه الشباب الواعي والمبدع.

 

 من جانبها، قالت الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة هيئة لامع:  "نسعى في هيئة لامع إلى رفع سقف التحدي عامًا بعد عام، لتكون كل نسخة أكثر ثراءً وعمقًا من سابقتها، سواء عبر تنويع مسارات التعلم أو بناء شراكات استراتيجية على نطاق أوسع، والنسخة الخامسة تمثل خطوة جديدة نحو تمكين الشباب ليصبحوا قوة فاعلة قادرة على التأثير الإيجابي محليًا وإقليميًا".

 

 ويستمر المشروع الوطني "لامع" في انعقاده السنوي تحت مظلة وزارة شؤون الشباب، ليؤكد التزام المملكة ببناء قاعدة شبابية متينة، صلبة في إرادتها، مشرقة في أفكارها، وقادرة على الإسهام في صناعة مستقبل مزدهر لمملكة البحرين، حيث يصبح الشباب هم قلب الحاضر وعنوان المستقبل.

ت.و, A.A

0 تعليق