فعاليات وطنية: تجديد جوازات البحرينيين يجسّد أسمى معاني الإنسانية ويعكس النهج الراسخ لجلالة الملك المعظم في صون كرامة المواطن - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 17 سبتمبر/ بنا / أكدت فعاليات وطنية أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتجديد جوازات السفر لجميع المواطنين البحرينيين الذين أسقطت الجنسية الكويتية عنهم، يجسّد أسمى معاني الإنسانية، ويعكس النهج الراسخ لجلالة الملك المعظم في صون كرامة المواطن، وتأتي امتدادًا لسلسلة من المبادرات الملكية السامية التي شكّلت محطات مضيئة في مسيرة العطاء الإنساني لجلالة الملك المعظم.

 

وقالوا إن هذه المبادرة الملكية الكريمة تعكس النهج الإنساني المتأصل في مسيرة جلالة الملك المعظم، وتجسد حرص جلالته الدائم على صون حقوق المواطنين وتعزيز مكتسباتهم، بما يعزز من تماسك النسيج الوطني، ويرسخ معاني المواطنة والانتماء.

 

وفي هذا السياق، أشاد السفير خليل إبراهيم الذوادي بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن هذه التوجيهات الملكية السامية تأتي انطلاقًا من حرص جلالته حفظه الله ورعاه على لم شمل العائلات، والحفاظ على تماسكهم وترابطهم الأسري.

 

وقال: "إن جلالة الملك حفظه الله ورعاه حريص دائمًا على رعاية أبناء الوطن الأوفياء إيمانًا من جلالته بأن مملكة هي وطن لكل مواطن بحريني، وقد عودنا جلالته على احتضان المواطنين البحرينيين، إيمانًا بأنّ مملكة البحرين وطن لجميع أبناء البحرين يمارسوا واجباتهم الوطنية بأمن وأمان واستقرار، وعلينا أن نكون كمواطنين على قدر المسؤولية والثقة الملكية السامية".

 

وأشاد الشيخ صلاح الجودر عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالتوجيهات الملكية السامية، مؤكدًا أنها ترجمة للنهج الذي اختطه جلالته منذ توليه مقاليد الحكم، فخلال حكمه الزاهر قدم الكثير من المكرمات لإعادة الفرح والسرور لقلوب أبناء شعبه.

 

وقال إن التوجيهات الملكية الأخيرة جاءت انطلاقًا من حرصه على صون حقوق أبنائه وضمان كرامتهم وحريتهم في التنقل والسفر، ويعكس رؤية جلالته تجاه المواطن الذي هو محور اهتمام جلالته الدائم.

 

من جهته، أشاد الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ بالتوجيهات الملكية السامية بشأن تجديد جوازات السفر البحرينية للمواطنين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية، مؤكدًا أن هذه الخطوة الإنسانية والوطنية تجسّد حرص جلالة الملك على صون كرامة المواطن البحريني، وحمايته من أي تداعيات قانونية، أو إنسانية قد تمس حياته واستقراره.

 

وقال إن هذه التوجيهات تعد نموذجًا في القيادة الحكيمة التي تُعلي من شأن حقوق الإنسان، وتُجسّد مبادئ المواطنة والمساواة والعدالة، وأن هذا الموقف الملكي السامي يُعزز مكانة مملكة البحرين كدولة تُكرّس مبادئ حقوق الإنسان في سياستها الوطنية، وتهتم بمواطنيها في الداخل والخارج، دون تمييز أو إقصاء.

 

وقال المحامي فواز محمد سيادي إن التوجيهات الملكية السامية بتجديد جوازات المواطنين البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية تحمل دلالات قانونية وحقوقية عميقة، وإن تجديد الجواز يُعد ضمانة دستورية لحق المواطن في حرية التنقل، كما ينسجم مع التزامات البحرين الدولية بعدم ترك المواطن دون وثيقة سفر نافذة، كما أن القرار يحقق الاستقرار الاجتماعي ويعزز من تماسك الأسرة، ليعكس في جوهره الرؤية الملكية القائمة على ترسيخ العدالة والكرامة الإنسانية.

 

بدوره، قال البرفيسور فيصل الملا إن توجهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بشأن تجديد جوازات السفر للمواطنين البحرينيين الذين أُسقطت الجنسية الكويتية تجسّد أسمى معاني الإنسانية، وتعكس بوضوح النهج الراسخ لجلالته في صون كرامة المواطن البحريني، وتعزيز الحقوق الدستورية المكفولة له، فهذا التوجيه السامي لا يقف عند حدود الإجراء الإداري، بل يعكس رؤية ملكية راسخة تُعلي من شأن الأسرة البحرينية، وتحافظ على تماسكها واستقرارها، وتضع مصلحة المواطن في صدارة الأولويات، إضافة إلى ذلك فإن مثل هذه المبادرات النبيلة تُعد ترجمة صادقة لقيم العدالة والإنصاف التي ترتكز عليها دولة القانون والمؤسسات في مملكة البحرين.

 

وأضاف:"لا يخفى على أحد أن هذا التوجيه الكريم يأتي امتدادًا لسلسلة من المبادرات الملكية السامية التي شكّلت محطات مضيئة في مسيرة العطاء الإنساني لجلالة الملك المعظم، فقد ارتبط عهد جلالته بمبادرات عديدة جسدت قيم الرحمة والتسامح والتعايش، وإن هذه التوجيهات السامية تعكس بجلاء القناعة الراسخة لدى جلالة الملك المعظم بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان البحريني، وأن الحفاظ على كرامته ووحدته وتماسكه الأسري، يمثل أولوية قصوى في مسيرة التنمية الوطنية، وبذلك يترسخ النهج الملكي الذي يضع المواطن في قلب الاهتمام، ويجعل البحرين وطنًا يحتضن أبناءه ويكفل لهم العيش الكريم، حاضرًا ومستقبلًا".

 

وأشار الكاتب الصحفي السيد زهرة إلى أن توجيهات جلالة الملك بتجديد جوازات سفر البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية يأتي في سياق نهج ملكي أصيل جوهره المواطن البحريني أولًا، وأن البحرين لا تتخلى عن أبنائها أبدًا، وتضع مصلحتهم فوق أي اعتبار.

 

وأضاف أن هذا النهج يتجسد في السياسات في الداخل التي تجعل المواطن أولوية في كل البرامج والسياسات الحكومية، ويتجسد في الموقف من البحرينيين في الخارج الذين يواجهون أي مشكلة، أو أزمة.

 

من ناحيته، قال الكاتب فيصل الشيخ إن هذه الخطوة السامية التي وجَّه بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تعكس البعد الإنساني العميق في قيادة جلالته، فهو لا ينظر إلى المسائل من زاوية قانونية أو إجرائية فقط، بل يضع دائمًا الإنسان في صدارة الاهتمام، وان تجديد جوازات السفر لأبناء البحرين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة واضحة بأن البحريني أينما كان هو في كنف وطنه.

 

وأضاف أن القرار يحمل دلالات كبيرة على حرص جلالته على لمّ شمل العائلات، وحماية ترابطها الاجتماعي والإنساني، في وقت تتعرض فيه بعض المجتمعات لظروف قد تهدد استقرار الأسر ووحدتها، وهنا برز توجيهات الملك المعظم الإنسان، الذي يترجم القيم الأصيلة للشعب البحريني إلى واقع ملموس، ويجعل من القيادة مرادفًا للرعاية والرحمة.

 

وفي ذات السياق، قال الإعلامي فواز العبدالله: "إنه ليس بمستغرب مثل هذه القرارات والأوامر الملكية السامية فحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه دائما ما يضع المواطن في أولويات تلك القرارات، وأبناء الوطن هم محور جميع التوجيهات والمشاريع الوطنية، لذك جاء هذا القرار الذي ليكون حافظًا على كرامتهم، وتأكيدًا على أن الهوية الوطنية باقية للمواطن وهي مصدر عزه وفخره".

 

وأضاف أن التوجيهات الملكية السامية لامست قلوب جميع البحرينيين ممن أسقطت عنهم الجنسية الكويتية، فأكدت على أن الوطن يحتضن أبناءه، وأن ملك الإنسانية والقلوب لا يقبل إلا أن يعيش المواطن بكرامة وعزة، وأن تماسك العوائل وترابطهم الأسري هو محور اهتمام البحرين بأبنائها.

 

وقال الكاتب محميد المحميد إن التوجيه الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يؤكد حرص جلالته أيده الله، على رعاية مصالح المواطنين، وقرب القائد الحكيم والأب الرحيم من أبناء شعبه، والعناية القصوى باحتياجاتهم وتطلعاتهم، والاهتمام الرفيع بلم شمل الأسر والعائلات، ومعالجة كافة الأمور التي تشكل تحديا لهم، وفق المنهجية الإنسانية والمنظومة القيادية والرؤية الملكية السديدة، التي تعد من ركائز دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان في مملكة البحرين، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة التنموية الشاملة.

 

وأضاف أن هذا التوجيه الملكي السامي يجسد أرفع معاني الرحمة والإنسانية، وصون كرامة المواطن والأسر البحرينية، وتعزيز الحقوق الدستورية، في حرية الحركة والتنقل والسفر، والمنصوص عليها كذلك في المواثيق والعهود الدولية، وأن هذه المبادرة النبيلة، تعكس ما دأب عليه جلالته أيده الله في رعاية الوطن والمواطنين، وتستوجب منا جميعا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان للقائد الوالد الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

 

من ناحيته، أوضح الكاتب أسامة الماجد أن هذا القرار الكريم يعكس بجلاء ما يتميز به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من رؤية إنسانية رائدة، ويؤكد النهج الثابت الذي اختطه جلالته في صون كرامة المواطن البحريني ورعايته في جميع الظروف، وترسيخ الحقوق الدستورية المكفولة له، كما يجسد المبادئ السامية والمثل العليا التي تلبي طموحات وآمال شعبه الوفي، وتجسد هذه المبادرة النبيلة حرص جلالته على وحدة الأسرة البحرينية وتماسكها، وتعكس اهتمامه الدائم باستقرار المجتمع ووضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.

 

وأضاف أنه بفضل رؤية جلالته، أصبح العالم ينهل من تراث مملكتنا الغالية، مستلهمًا قيمها الأخلاقية والروحية والإنسانية المجيدة، حتى ارتقى اسمها عاليًا في المحافل الدولية وكل الدول قاطبة تشيد بحكمة وإنسانية ومنجزات جلالته حفظه الله ورعاه الذي يعد رمزا من رموز الإنسانية وعمل الخير والقدوة في العطاء.

 

وأشاد راشد بالتوجيهات الملكية السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن تجديد جوازات سفر المواطنين البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية، مؤكدًا أن هذه المبادرة الكريمة تعكس البعد الإنساني العميق، وتجسّد حرص جلالته على صون كرامة المواطن وضمان استقرار الأسر البحرينية والمحافظة على تماسكها وترابطها.

 

وأضاف أن هذه الخطوة ليست مستغربة من جلالة الملك المعظم، الذي عُرف بمواقفه الإنسانية المشهودة وحرصه المتواصل على أن تبقى البحرين وطنًا شاملاً يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، في رسالة واضحة تؤكد أن قيم المواطنة والإنسانية هي الركيزة الأساسية للنهج الملكي السامي.

 

وثمن الكاتب إبراهيم النهام التوجيه الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن تجديد جوازات السفر البحرينية للمواطنين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية، واصفًا إياه بأنه موقف إنساني نبيل يجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، ويؤكد أن البحرين لا تنسى أبناءها مهما بعدت بهم المسافات أو تغيرت بهم الظروف.

 

وأكد أن هذه المبادرة الملكية تعكس حرص جلالة الملك المعظم على صون كرامة المواطن البحريني، وتعزيز حقوقه الدستورية، وتُجسد نهجًا ملكيًا راسخًا في احتضان أبناء الوطن، والوقوف إلى جانبهم في مختلف المحطات، خاصة في القضايا التي تمس هويتهم وانتماءهم الوطني.

 

من جهته، أعرب الدكتور هشام الرميثي خطيب جامع البوفلاسة في قلالي، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالتوجيهات الملكية السامية بشأن تجديد جوازات سفر المواطنين البحرينيين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية، مؤكدًا أن هذه المبادرة الملكية الكريمة تعكس النهج الإنساني المتأصل في مسيرة جلالة الملك المعظم، وتجسد حرص جلالته الدائم على صون حقوق المواطنين وتعزيز مكتسباتهم، بما يعزز من تماسك النسيج الوطني ويرسخ معاني المواطنة والانتماء.

م.ص, S.H.A

0 تعليق