تعهد رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس، بالعمل على فك حصار الفاشر، مشيدا بالقوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها.. مناشدا أهل السودان كافة الالتفاف حول المبادرة القومية لفك حصار الفاشر.. وقال إن: "النصر قادم عندما ما نكون خلف رجل واحد".
ودعا رئيس الوزراء السوداني الأسرة الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها كاملة غير تجاه فك حصار الفاشر فورا وإيقاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية التي ترتكبها مليشيا"الدعم السريع".
وكشف "إدريس" - خلال تدشينه اليوم /السبت/ أعمال اللجنة القومية لفك حصار مدينة الفاشر بقاعة الربوة ببورتسودان، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا) - عن خطوات لفك حصار الفاشر تشمل مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام، والتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومناشدة مجلس الأمن للاستجابة لنداء فك حصار الفاشر.
وفي هذا الإطار، يقود رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس، وفد السُّودان المُشارك في فعاليات الدورة (80) للجمعية العامَّة للأُمم المتحدة بنيويورك، ويضُم الوفد المرافق له وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني، السفير محي الدين سالم أحمد.
وسيُقدِّم رئيس الوزراء السوداني بيان بلاده أمام الجمعية العامَّة، كما سيلتقي العديد من رؤساء الدول والحكومات، والأمين العام للأُمم المتحدة، والعديد من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، كما سيعقد وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني عدداً من اللقاءات مع نظرائه، وممثّلي المنظمات الدولية والإقليمية.
كما سيُشارك وفد السُّودان في عددٍ من الفعاليات التي ستُعقد على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة والتي تشتمل على سبيل المثال لا الحصر، الاجتماع الوزاري السنوي لمجموعة البلدان الأقل نموّاً، واجتماع كِبار المسؤولين لمجموعة الـ 77 والصين، والاجتماع التنسيقي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماع التشاوري العربي، والقِمَّة الثُنائية الأولي من أجل اقتصاد عالمي مستدام، هذا بالإضافة لاجتماع تسريع جهود الوقاية من الأمراض غير المُعدية في أوضاع الهشاشة الإنسانيَّة وغيرها من الفعاليات.
وستُشكِّل هذه المُشاركة فُرصة كبيرة لوفد السُّودان لتوضيح تطوُّرات الأوضاع في السُّودان والإنتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة لحقوق الإنسان في السُّودان بمُشاركة مرتزقة من عددٍ كبيرٍ من الدول بما فيها كولومبيا.
0 تعليق