وجه رئيس تونس قيس سعيد بضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيين الذين احتجزتهم قوات الكيان الصهيوني على متن أسطول الصمود في أسرع وقت، جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأوضح سعيد، أن العملا الدبلوماسي مكثف دون انقطاع لاستعادة المحتجزين، قائلا إن الدولة التونسية لن تتخلى أبدا عن مسؤولياتها الوطنية، وتونس كلها صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية، وصار صوتها مسموعا ومحترما في العالم كله حول جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وجدد رئيس تونس التأكيد على موقف تونس الثابت من حق الشعب الفلسطيني في استعادة كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جهة ثانية، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين تم اعتقالهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء توجههم إلى قطاع غزة؛ واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين".
ومساء الأربعاء، شنت البحرية الإسرائيلية عملية قرصنة، تواصلت لساعات على سفن الأسطول أثناء وجودها بالمياه الدولية، حيث اقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود، واختطفت مئات الناشطين كانوا على متنها.
0 تعليق