الكرملين يعارض تسييس الرياضة بعد قرار الأولمبية إبقاء كيان الاحتلال في المنافسات! - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
روسيا ممنوعة والاحتلال مسموح له.. غضب في موسكو من "الكيل بمكيالين" للجنة الأولمبية الدولية "ازدواجية معايير فاضحة".. الكرملين ينتقد قرار "الأولمبية الدولية" بالسماح للاحتلال بالمشاركة وتجاهل جرائمه

انتقد الكرملين بشدة قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استبعاد كيان الاحتلال من المسابقات الدولية، في موقف وصفته شخصيات روسية بارزة بأنه "قرار سياسي" و"ازدواجية معايير فاضحة" تكشف عن التمييز بين كيفية التعامل مع روسيا وكيان الاحتلال.

موقف رسمي حذر وغضب برلماني

جاء الموقف الرسمي على لسان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي تبنى لهجة دبلوماسية حذرة، مؤكداً أن "روسيا تعارض تسييس الرياضة"، وأن قضية الرياضيين الروس يجب أن تُسوى وفق القواعد.

لكن هذا الموقف الرسمي قابله غضب صريح من داخل البرلمان الروسي (الدوما).

واعتبرت نائبة رئيس لجنة الشؤون الدولية، البطلة الأولمبية السابقة سفيتلانا جوروفا، أن قرار اللجنة الأولمبية "قرار سياسي بحت"، مشيرة إلى أن المسؤولين في اللجنة "يفرقون بشكل واضح بين روسيا وكيان الاحتلال".

مبررات "الأولمبية الدولية" والكيل بمكيالين

بررت اللجنة الأولمبية الدولية قرارها بالتشديد على أن اللجنة الأولمبية الوطنية لكيان الاحتلال "تلتزم بالميثاق الأولمبي"، وبالتالي لن يتم استبعاد رياضييها.

ويأتي هذا المبرر في تناقض صارخ مع الإجراءات العقابية القاسية التي فُرضت على الرياضيين الروس منذ فبراير 2022، حيث حُرم معظمهم من المشاركة الدولية أو أُجبروا على المنافسة تحت صفة "محايدة"، دون علم أو نشيد وطني، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا.

ويشير الموقف الروسي إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تطبق قواعدها بشكل انتقائي، وتستخدم الميثاق الأولمبي لمعاقبة دول بينما تتجاهل أفعال دول أخرى، وهو ما تعتبره موسكو دليلاً على تسييس المنظمة الدولية. 

خلفية القرار

يأتي قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعد تصاعد الدعوات العالمية المطالبة باستبعاد كيان الاحتلال من كافة المحافل الرياضية الدولية، وذلك بسبب حربه المستمرة على قطاع غزة، والتي وصفتها جهات دولية بأنها "إبادة جماعية".

لكن اللجنة تجاهلت هذه الدعوات، مما أثار حفيظة العديد من الدول، وعلى رأسها روسيا التي ترى في القرار دليلاً جديداً على انحياز المنظمات الدولية.

0 تعليق