القيادة تودّع عالماً جليلاً.. ورسالة وفاء للعلماء - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الصلاة على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء، تحولت إلى مشهد وطني وروحي مهيب. تقدم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الصفوف في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وأدى الصلاة محاطًا بالعلماء والأمراء وكبار المسؤولين، في صورة تعكس حرص القيادة على تكريم العلماء ومكانتهم الراسخة في وجدان الأمة.

القيادة والوفاء للعلماء:

حرص القيادة على إقامة صلاة الغائب في الحرمين الشريفين وفي مساجد المملكة كافة، يجسد تقدير الدولة للعلم والعلماء، ويؤكد أن العلماء يشكلون ركيزة أساسية في مسيرة السعودية الفكرية والدينية. هذا الحضور الرسمي والشعبي يعكس تلاحم القيادة مع المؤسسة الدينية، ويعطي رسالة واضحة بأن الوفاء للعلماء جزء من ثوابت الدولة.

مكانة علمية:

الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عُرف بعطائه العلمي ودوره المؤثر في القضايا الشرعية والوطنية. صوته المسموع في الفتاوى والبيانات الشرعية شكّل مرجعًا موثوقًا، وساهم في تعزيز الاعتدال والوسطية، ما جعل أثره ممتدًا بين الداخل والخارج.

إرث خالد في الذاكرة:

رحيل الشيخ ترك فراغًا في الساحة العلمية، غير أن إرثه باقٍ من خلال فتاواه وخطبه ودروسه. مشهد الصلاة عليه بحضور القيادة أعاد التأكيد على أن مكانة العلماء متجذرة في المجتمع، وأن ذكراهم تبقى حاضرة في الضمير الجمعي للأمة.

رسالة عالمية:

إقامة صلاة الغائب في مكة والمدينة وبقية مناطق المملكة حملت رسالة تتجاوز الحدود، مضمونها أن السعودية متمسكة بعلمائها، وأن الوفاء لهم يعكس استقرارًا فكريًا وروحيًا يعزز مكانة المملكة في العالم الإسلامي.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق