تراجعت أسعار النفط قليلاً، الخميس، بعدما صعدت لأعلى مستوى في 7 أسابيع، الأربعاء.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 69.24 دولار، بتراجع 0.10%، بعدما قفزت 1.68 دولار، أو 2.5% إلى 69.31 دولار للبرميل، فيما تراجعت عقود الخام الأمريكي 0.25% إلى 64.83 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت 1.58 دولار، أو 2.5%، لتسجل 64.99 دولار.
وارتفعت أسعار النفط بنحو 3% إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الأربعاء، حيث زاد الانخفاض المفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية من توقعات بتقلص الإمدادات وسط مشاكل تصدير في العراق وفنزويلا وروسيا.
وكان هذا أعلى إغلاق لخام برنت منذ أول أغسطس آب وخام غرب تكساس الوسيط منذ الثاني من سبتمبر.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بشكل مفاجئ بواقع 607 آلاف برميل إلى 414.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 235 ألف برميل.
وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال «لا تزال مصافي التكرير تعمل بكامل طاقتها. تراجعت صادرات النفط الخام قليلا، لكنها لا تزال داعمة عند مستوى 4.5 مليون برميل يوميا».
كما تلقت أسعار الخام دعما بعد أنباء عن ضرب الجيش الأوكراني محطتين لضخ النفط في روسيا.
وقال تاماس فارجا، المحلل في شركة بي.في.إم أويل أسوشيتس «تحول التركيز مؤخرا إلى أوروبا الشرقية واحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا».
وتشهد روسيا نقصا في بعض أصناف الوقود في ظل الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة التي تقلل من إنتاج المصافي، وفقا لتجار، وذلك بعد أن كثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة لتقليل عائدات موسكو من التصدير.
العقوبات على إيران
في الولايات المتحدة، انخفض إنتاج النفط والغاز في الولايات المنتجة الرئيسية وهي تكساس ولويزيانا ونيو مكسيكو بشكل طفيف في الربع الثالث من عام 2025، وفقا لما ذكره بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس يوم الأربعاء.
وقال وزير النفط الإيراني إنه لن تتم إضافة «قيود مرهقة جديدة» على مبيعات النفط الإيراني وستستمر المبيعات إلى الصين، في الوقت الذي تكافح فيه طهران والقوى الأوروبية للتوصل إلى اتفاق لمنع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وزادت أسعار النفط الخام على الرغم من بيان أفاد بأن ثماني شركات نفط دولية تعمل في كردستان العراق توصلت إلى اتفاقات مبدئية مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لاستئناف صادرات النفط.
وكان العراق ثاني أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عام 2024، وفقا لبيانات أمريكية.
0 تعليق