دبي.. التقييم المسبق لحالة الطقس والبحر شرط إلزامي للرياضات البحرية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدرت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عبر ذراعها التنظيمية «سلطة دبي البحرية»، تعميماً إلى ملاك ومشغلي الوسائل البحرية، المراسي البحرية، والوكلاء الملاحيين، بشأن تدابير السلامة للسباحة والرياضات المائية من الوسائل البحرية في إمارة دبي.
وأوضحت المؤسسة عبر تعميم صدر عنها على موقعها الرسمي، أنه انطلاقاً من حرص سلطة دبي البحرية (السلطة) على حماية الأرواح في البحر، وضمان سلامة الملاحة، ووفقاً للتشريعات السارية وتطبيقاً للممارسات العالمية المعتمدة، تؤكد السلطة ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بإجراء تقييم للمخاطر قبل ممارسة أي نشاط سباحة أو رياضة مائية.

يتعين على جميع المعنيين اتباع الإرشادات الخاصة بالسباحة والرياضات المائية الممارسة من الوسائل البحرية، واعتمادها كجزء من إجراءات التشغيل القياسية للوسيلة البحرية السياحية المخصصة للتأجير، مع مراعاة العوامل البيئية والتشغيلية والبشرية الواردة فيه، بالإضافة إلى توعية الركاب والمشاركين بالمتطلبات قبل النزول إلى الماء.
ويتعين على جميع الوسائل البحرية التجارية السياحية المخصصة للتأجير والمستخدمة في أنشطة السباحة أو الرياضات المائية، الاحتفاظ بهذه التعليمات بشكل دائم على متن الوسيلة البحرية وإبرازه لمفتشي السلطة أو من يفوض عنهم عند الطلب. وفي حال عدم استيفاء الشروط المنصوص عليها في الإعلان، فإن السلطة لديها كافة الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة كل من يخالف اللوائح والنظم المعمول بها، وستقوم بفرض الغرامات التي تراها مناسبة في هذا الشأن.
مجموعة من الإرشادات العامة
وفقاً ل«سلطة دبي البحرية»، تنطبق هذه الإرشادات الإلزامية على جميع السفن السياحية التجارية التي تعمل في مياه دبي وتسمح بممارسة السباحة أو الرياضات المائية من على متنها. وتشمل الجهات المخاطبة، مالكي ومشغلي السفن، الربابنة وأفراد الطاقم، منظمو ومقدمو خدمات الرياضات المائية، وكذلك الركاب والمشاركون.
وتهدف هذه التعليمات، إلى منع الحوادث، وحماية الأرواح، وضمان الاستمتاع الآمن بالسباحة والرياضات المائية من على متن السفن. ويلتزم جميع الأطراف المعنية بالتقيد الصارم بهذه التدابير، جنباً إلى جنب مع القوانين البحرية والاشتراطات البيئية المعمول بها.
ويقع على عاتق مالك السفينة، ومشغلها، وربانها، وطاقمها – بحسب ما يقتضيه الحال – التأكد من استيفاء متطلبات محددة قبل وأثناء وبعد ممارسة أنشطة السباحة أو الرياضات المائية، ولعل أبرزها: تقييم المخاطر، كإجراء تقييم مسبق يشمل حالة الطقس والبحر (الرياح، الأمواج، التيارات، المد والجزر، مستوى الرؤية). ودراسة كثافة الحركة البحرية والمخاطر الملاحية في الموقع المحدد. والتحقق من قدرة المشاركين على السباحة ولياقتهم الصحية. التأكد من توفر معدات السلامة وفرق الإنقاذ. توثيق النتائج وإدراجها ضمن خطة النشاط، وإلغاء النشاط إذا تعذر الحد من المخاطر.
المواقع المسموح بها
كتنظيم الأنشطة في مناطق آمنة مخصصة، بعيداً عن قنوات الملاحة والمراسي والمناطق المحظورة. والامتناع عن ممارسة الأنشطة في المناطق البحرية الممنوعة أو الخاصة دون تصريح مسبق. وعدم عرقلة الوصول إلى الموانئ أو المرافق البحرية.
وحظرت «السلطة»، ممارسة الأنشطة إلا بعد التأكد من ملاءمة الطقس وحالة البحر والتيارات والرؤية.
وفي شأن سلامة تموضع السفينة، يلزم بتثبيت السفينة بالمرساة أو الربط الآمن قبل نزول أي شخص إلى الماء. وإيقاف أنظمة الدفع والتأكد من توقف المراوح بالكامل.
وفيما يتعلق بالمراقبة والمتابعة، ألزمت «السلطة» بتعيين فرد مؤهل من الطاقم لمراقبة السباحين بشكل متواصل والتواصل الفوري مع غرفة القيادة. ويمنع تكليفه بمهام أخرى خلال النشاط.
وبشأن الطاقم المعتمد في الإنقاذ، من الضروري جداً، وجود فرد واحد على الأقل من الطاقم حاصل على شهادة منقذ معتمدة (إنقاذ في المياه المفتوحة، إنعاش قلبي رئوي، إسعافات أولية) على السفن التي تمارس هذه الأنشطة بانتظام. وإحاطة الركاب، بتقديم شرح مفصل قبل النزول للماء يتضمن نقاط الدخول والخروج، إشارات الطوارئ، المخاطر المحتملة، والتعليمات الأمنية. واللياقة والقدرة على السباحة، كالتحقق من قدرة جميع المشاركين على السباحة ولياقتهم للأنشطة البحرية. وإلزام الأطفال أو ذوي القدرات المحدودة أو أصحاب الحالات الطبية ارتداء سترات الطفو وتحت إشراف مباشر. ومنع أي شخص غير لائق صحياً أو إرهاق من المشاركة. مع تطبيق حظر كامل على تناول الكحول أثناء ممارسة أنشطة السباحة أو الرياضات المائية.
مسؤوليات الربَان أثناء النشاط
وحددت «السلطة»، اختصاصات عديدة لربابنة السفن والقوارب، كمنع السباحة الفردية. إبقاء سترات النجاة في متناول اليد. ضمان الإشراف المستمر وتقديم المساعدة عند الحاجة.
وفيما يتعلق بفصل السباحة عن الرياضات المائية، فأكدت «السلطة» عدم ممارسة السباحة والرياضات المائية (مثل الجت سكي، التزلج على الماء، الباراشوت البحري، الألعاب القابلة للسحب) في الوقت نفسه أو في نفس الموقع. والتأكد من عودة جميع السباحين إلى البر الرئيسي قبل بدء أي نشاط رياضي مائي. وإيقاف أنشطة الرياضات المائية قبل السماح للركاب بالنزول للسباحة.
وفي شأن جاهزية معدات السلامة، من الضروري جداً توفير عوامات إنقاذ وحبال رمي وسلالم صعود وصناديق إسعافات أولية. وتشجيع استخدام سترات النجاة في المياه المفتوحة، وتجنب الإضرار بالكائنات البحرية والالتزام بالتشريعات البيئية. والاتفاق على إشارات الاستدعاء قبل بدء الأنشطة. ووضع خطة إنقاذ واضحة وتعميمها على جميع أفراد الطاقم.

0 تعليق