ارتفعت أسعار النفط قليلاً الخميس، موقفة سلسلة خسائر كبيرة هوت بالبرميل ثالثة أيام على التوالي، وصولا لأدنى مستوى في 16 أسبوعاً، مع تقييم المستثمرين خطط أوبك+ المحتملة لزيادة الإنتاج الشهر المقبل.
وفي أحدث التعاملات في آسيا، ارتفعت عقود «برنت» 0.43% إلى 65.63 دولار، فيما صعدت عقود الخام الأمريكي (غرب تكساس) 0.42% إلى 62.04 دولار.
ويوم الأربعاء، أدى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة إلى تأجيج المخاوف بشأن الاقتصاد، فتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا، بما يعادل 1.0 بالمئة، ليسجل عند التسوية 65.35 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 61.75 دولار للبرميل عند التسوية.
وكانت هذه أدنى مستويات إغلاق لخام برنت منذ الخامس من يونيو/ حزيران، ولخام غرب تكساس الوسيط منذ 30 مايو/ أيار.
مواقع الحفر المربحة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دايموندباك إنرجي، إحدى كبريات شركات في إنتاج النفط بالولايات المتحدة إن نمو إنتاج النفط الأمريكي سيتوقف إذا ظلت الأسعار قريبة من مستوى 60 دولارا للبرميل، نظرا لانخفاض عدد مواقع الحفر المربحة عند هذا المستوى.
وقال جانيف شاه، المحلل لدى ريستاد إنرجي، إن المستثمرين يتوقعون أن ترفع أوبك+ إنتاجها في نوفمبر تشرين الثاني بنفس مستوى الزيادة البالغة 500 ألف برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول، حتى مع بدء تراجع الطلب في أمريكا وآسيا.
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات أن منظمة أوبك وحلفاءها، في ما يعرف باسم أوبك+، قد يتفقون على زيادة إنتاج النفط بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني، أي ثلاثة أمثال الزيادة المسجلة في أكتوبر تشرين الأول، في ظل سعي السعودية لاستعادة حصتها السوقية.
ومع ذلك، نفت أوبك في منشور على منصة إكس التقارير الإعلامية التي تتحدث عن خطط لزيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا.
وقالت منظمة أوبك في بيان إن لجنة تابعة لها شددت في اجتماع عقد الأربعاء، على ضرورة تحقيق الامتثال الكامل لاتفاقيات إنتاج النفط وتخفيضات الإنتاج الإضافية التي يتعين على بعض الأعضاء تنفيذها للتعويض عن تجاوز الحصص في وقت سابق.
وتأثرت أسعار النفط أيضا بسبب زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
0 تعليق