حركة "جيل زد" في المغرب تدعو لمظاهرات جديدة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

دعت حركة "جيل زد 212″ اليوم الجمعة إلى التظاهر لليوم السابع على التوالي في مدن مغربية عدة، احتجاجا على الفساد وتردي الخدمات الصحية والتعليمية.

ونشرت الحركة -التي لا تعلن هوية القائمين عليها- على موقع ديسكورد دعوة للتظاهر في 14 مدينة، "في إطار منظم ومحدد" بين السادسة والتاسعة مساء (17:00-20:00 توقيت غرينتش).

وبعدما شهدت عدة مدن أعمال عنف وصدامات ليلية الثلاثاء والأربعاء أودت بحياة 3 أشخاص، تظاهر ناشطو "جيل زد" في هدوء في أنحاء مختلفة من المملكة المغربية الخميس.

وكانت تلك المرة الثانية التي تسمح فيها السلطات بالتظاهر، حيث استقطبت التجمعات بين العشرات والمئات من الشباب.

وشددت الحركة اليوم الجمعة على الالتزام "بالأماكن المعلنة" و"التحلي بالانضباط والمسؤولية حفاظا على سلمية تحركاتنا"، كما دعت المشاركين إلى ارتداء ملابس سوداء "حدادا على المصابين والأموات" خلال أعمال العنف.

TOPSHOT - Members of the security forces detain a protester during a youth-led demonstration demanding reforms in the healthcare and education sectors in Sale on October 1, 2025.
السلطات قابلت المظاهرات الاحتجاجية في بدايتها بالقمع (الفرنسية)

قتلى ومصابون

وأعلنت السلطات مقتل 3 أشخاص برصاص قوات الأمن ليل الأربعاء في أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة للدرك في جنوب المملكة خلال أعمال عنف غير مسبوقة أعقبت دعوات التظاهر، في مدن لم تكن ضمن المواقع التي دعت الحركة للخروج فيها.

وأصيب أكثر من 350 شخصا، غالبيتهم من قوات الأمن، بحسب وزارة الداخلية.

وقالت الحركة -في بيان موجه إلى الملك محمد السادس مساء الخميس- "نطالب بإقالة الحكومة الحالية لفشلها في حماية الحقوق الدستورية للمغاربة والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية"، لكنها عادت ظهر الجمعة لتوضح أنها ستنشر لاحقا "صيغة رسمية" نهائية لمطالبها.

وأكدت الحكومة المغربية أمس استعدادها للحوار مع الحركة، ونقل النقاش من العالم الافتراضي إلى حوار "داخل المؤسسات".

ويجمع اسم الحركة بين "جيل زد"، أي الفئة العمرية التي ينتمي إليها أفرادها وهم مواليد نهاية العقد الأخير من القرن الماضي وبداية العقد الأول من القرن الحالي، وبين الرقم 212 وهو رمز الاتصال الهاتفي الدولي للمغرب.

إعلان

وانطلقت احتجاجاتها السبت الماضي، لكن السلطات منعتها، وتشكلت على موقع ديسكورد إثر تظاهرات في مدينة أكادير جنوبي المملكة منتصف سبتمبر/أيلول الماضي أعقبت وفاة 8 حوامل في المستشفى العام المحلي.

0 تعليق