يونيفيل: الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرنا جنوبي لبنان - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرها أثناء تنفيذهم مهام ميدانية في بلدة مارون الراس الحدودية، مطالبة بوقف هذه الهجمات.

وأوضحت اليونيفيل في بيان أن الجيش الإسرائيلي ألقى تلك القنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني "لتأمين الحماية للعمال المدنيين أثناء إزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب".

وأضاف البيان أن "عناصر حفظ السلام سمعوا دوي انفجار قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم، ثم شاهدوا طائرة مسيّرة تحلق فوقهم قبل أن تنفجر قنبلة على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترًا منهم. وبعد لحظات، ألقت مسيّرة أخرى قنبلة انفجرت على بُعد 20 مترًا فوق رؤوس مجموعة ثانية من العناصر".

واعتبرت اليونيفيل أن هذه الحوادث تمثل "انتهاكا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساسًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بوساطة أميركية.

ونص الاتفاق على ابتعاد حزب الله من المناطق الحدودية، وحصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع.

لكن إسرائيل استمرت في خروقاتها للاتفاق بإبقاء قواتها في 5 نقاط إستراتيجية، إلى جانب تنفيذها ضربات تزعم أنها تستهدف منشآت وعناصر تابعة لحزب الله.

إعلان

كما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إن "الاعتداء على قوات اليونيفيل يُظهر تجاهلًا لأمنها وللاستقرار الذي تعمل من أجله في جنوب لبنان"، مشيرًا إلى أن القوة الدولية كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقًا بطبيعة أنشطتها في المنطقة.

وقد أكد قائدا الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل على "أهمية إعادة انتشار الجيش اللبناني في كامل الجنوب، وتعزيز التنسيق المشترك بموجب القرار 1701، بما يسهم في استعادة الاستقرار".

وكانت اليونيفيل قد أعلنت الشهر الماضي أن طائرات مسيّرة إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب عناصرها أثناء إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى أحد مواقع الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني.

0 تعليق