أردوغان يرحب برد حماس على خطة غزة ويصفه بالخطوة البناءة نحو سلام دائم - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أردوغان: رد حركة حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة خطوة بناءة ومهمة نحو تحقيق سلام دائم أردوغان يطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته فورًا والالتزام بخطة وقف إطلاق النار في غزة أردوغان: يجب أن تنتهي الإبادة الجماعية في غزة.. وهذا المشهد المشين يجرح الضمير العالمي بشدة

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برد حركة حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بأنه "خطوة بناءة ومهمة نحو تحقيق سلام دائم".

ودعت أنقرة، على لسان رئيسها ووزارة خارجيتها، الاحتلال إلى وقف هجماته فوراً، والأطراف كافة إلى البدء بمفاوضات عاجلة لتثبيت وقف إطلاق النار.


دعم تركي لجهود الوساطة

يأتي الموقف التركي بعد يوم من تقديم حركة حماس ردها الرسمي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وهو الرد الذي وافقت فيه الحركة على بنود تبادل الأسرى وإدارة غزة بحكومة تكنوقراط، مع ترحيل القضايا الخلافية الأخرى إلى إطار وطني جامع. وتعتبر تركيا، إلى جانب مصر وقطر، من الأطراف الإقليمية الرئيسية التي تتواصل مع قيادة حماس ولها تأثير في جهود الوساطة.

دعوة لوقف الهجمات ومفاوضات عاجلة

في تصريحات له، أكد الرئيس أردوغان أن "ما يجب فعله الآن هو أن توقف إسرائيل جميع هجماتها فوراً وتلتزم بخطة وقف إطلاق النار". وشدد على ضرورة "اتخاذ جميع الخطوات دون تأخير لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، واصفاً ما يجري بأنه "إبادة جماعية ومشهد مشين يجرح الضمير العالمي".

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً مماثلاً، قالت فيه إن رد حماس "يتيح إمكانية التعجيل بإرساء وقف فوري لإطلاق النار". ودعت الخارجية "كافة الأطراف إلى الشروع بلا تأخير في مفاوضات تؤدي إلى تثبيت وقف إطلاق النار".

تعزيز للموقف التفاوضي 

سياسياً، يمنح الموقف التركي زخماً ودعماً قوياً للرد الذي قدمته حركة حماس. فمن خلال وصفه بـ"البناء والمهم"، تساهم أنقرة في تأطير رد حماس على أنه خطوة إيجابية نحو السلام، وليس رفضاً أو مراوغة، وهو ما يتناقض مع التفسير الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. دبلوماسياً، تضع الدعوة التركية للاحتلال بوقف هجماته فوراً، الكرة في الملعب الآخر، وتزيد من الضغط الدولي عليه للالتزام بمسار الخطة التي اقترحها حليفه الأمريكي.

تضافر جهود الوسطاء

ينضم الموقف التركي إلى المواقف المرحبة التي صدرت عن مصر والرئيس الأمريكي ترمب، مما يشكل جبهة ضغط دبلوماسية موحدة نسبياً تدعم البناء على رد حماس. وتبقى الأيام القادمة حاسمة لمعرفة ما إذا كان هذا الزخم الدبلوماسي سينجح في دفع جميع الأطراف نحو طاولة المفاوضات لترجمة هذه المواقف السياسية إلى وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

0 تعليق