عاجل

المستوطنون يوسعون "بؤرة" ويعتدون على قاطفي الزيتون - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محافظات – "الأيام": أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم، واعتدوا خلالها على قاطفي الزيتون ووسعوا بؤرة استيطانية واقتحموا تجمعاً بدوياً.
ففي بلدة بيت أولا، غرب الخليل، أصيب شاب برصاص الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب شاهر أحمد عبد الفتاح السراحين، أصيب بعيار ناري في ساقه، قرب جدار الفصل العنصري ببلدة بيت أولا غرب الخليل، وعقب اعتقاله ساعات من جنود الاحتلال تم تسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني عند حاجز "ميتار" العسكري قرب بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وجرى نقله إلى المستشفى بالخليل لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وعلى حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة، أصيب شاب آخر برصاص الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم عند حاجز قلنديا، ونقلته إلى المستشفى.
وفي بلدة دورا، جنوب الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق.
وأكد شهود عيان أن عدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة، وجابت شوارعها وأحياءها، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، منع مستوطنون الأهالي من قطف الزيتون.
وقال رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد إن المجلس القروي واللجنة الزراعية نظموا يوماً تطوعياً مبكراً لقطف الزيتون، بعد أن أقدم المستوطنون منذ نحو أسبوع على تكسير أشجار الزيتون وسرقة ثمارها.
وأضاف أن الأهالي توجهوا إلى الأراضي الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من القرية في مناطق "الصفحة" و"المنقاع" و"باطن الشامي"، ليتفاجؤوا بسرقة ثمار الزيتون ورعي الأغنام في أراضيهم.
وأشار حماد إلى أن المستوطنين منعوا الأهالي من قطف الزيتون واعتدوا عليهم، ما أدى إلى إصابة شاب بكسر في أنفه جراء الاعتداء عليه بالضرب، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات بمدينة سلفيت، قبل أن يتم إجبار أكثر من عشر عائلات على مغادرة أراضيهم بالقوة.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون خربة سمرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الخربة بمركباتهم وشرعوا بترهيب واستفزاز المواطنين، مشيرة إلى أن المستوطنين انتشروا على الطريق المؤدية إلى الخربة.
وفي قرية كفر مالك، شرق رام الله، نصب مستوطنون بيتاً متنقلاً.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعة من المستوطنين نصبت بيتاً متنقلا على جبل تل العاصور الواقع شرق رام الله، في خطوة تهدف إلى توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة هناك.
وبحسب المنظمة، فإن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من تحركات متصاعدة لترسيخ الوجود الاستيطاني على الجبل، الذي يُعد من المواقع المرتفعة والحيوية في المنطقة، ما يمنح المستوطنين موقعًا مسيطرًا على المساحات المحيطة.
وأشارت منظمة البيدر إلى أن إقامة البيت الجديد تمهد لتحويل الموقع إلى نقطة ثابتة وربما توسيعه لاحقًا، ما ينعكس على المجال الحيوي للقرى القريبة من المنطقة.

 

0 تعليق