هآرتس: ترامب سيضغط على نتنياهو وحماس للتوصل إلى اتفاق بغزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

كشف الباحث والكاتب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية جوناثان ليز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم ممارسة ضغوط متزايدة على كل من حركة حماس وحكومة بنيامين نتنياهو لدفعهما نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد رد حماس على خطته لإنهاء الحرب.

كما نقل عن مصادر سياسية إسرائيلية أن ترامب فضّل مواصلة الترويج لمبادرته السياسية على تفجير المحادثات.

ووفقًا لما أورده ليز، فإن إسرائيل تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس في الأيام المقبلة بعد رد الحركة على خطة ترامب ورد الرئيس الأميركي عليها.

وأشار التقرير إلى أن إعلان ترامب الليلة الماضية، الذي دعا فيه إسرائيل إلى "وقف فوري لقصف قطاع غزة حتى يتسنى إطلاق سراح الرهائن بأمان وسرعة"، دفع الحكومة الإسرائيلية إلى عقد مشاورات عاجلة انتهت بإصدار تعليمات للجيش "بوقف العمليات الهجومية في القطاع والاكتفاء بعمليات دفاعية". ويُنظر إلى هذه الخطوة في إسرائيل على أنها انصياع فعلي للضغط الأميركي المباشر.

وبحسب التقرير، يعمل المستوى السياسي الإسرائيلي حاليا على صياغة موقف رسمي موحّد بشأن القضايا التي لم توضحها خطة ترامب، ومنها عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم ضمن الصفقة، والتفاصيل المتعلقة بنزع سلاح غزة، وما إذا كانت إسرائيل ستوافق على احتفاظ مقاتلي حماس بأسلحة شخصية.

كما يجري تحديد مواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع في كل مرحلة من المراحل الثلاث التي تضمنتها الخطة، وصياغة جدول زمني لتنفيذها.

ويضيف ليز أن فريق التفاوض الإسرائيلي الذي أُعيد تشكيله مؤخرًا، يستعد لبدء جولة جديدة من المفاوضات يُرجّح أن تُعقد في مصر.

رد حماس

وكانت حماس نشرت ردها الرسمي على خطة ترامب، مؤكدة استعدادها لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة أحياءً وأمواتًا في إطار خطة متكاملة لإنهاء الحرب، مع البدء الفوري في مفاوضات حول تفاصيل التنفيذ.

إعلان

لكنها أبدت تحفظات على بعض البنود، لا سيما تلك المتعلقة بترتيبات الحكم في القطاع، مفضلة أن تُنقل إدارته إلى هيئة فلسطينية مستقلة بدلًا من "اللجنة الفلسطينية" المقترحة في الخطة، والتي يفترض أن تديرها هيئة دولية برئاسة ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

كما أوضحت الحركة أن البنود المتعلقة بـ"مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني" ينبغي أن تُناقش في إطار وطني شامل يمثل جميع الفصائل الفلسطينية.

وفي رده على موقف حماس، قال ترامب إن "المناقشات جارية حول تفاصيل الاتفاق"، مؤكدا أن "الأمر لا يتعلق بغزة وحدها بل بالسلام في الشرق الأوسط كله". وأضاف في رسالة مصوّرة أن "هذا يوم عظيم"، مشيرا إلى أن السلام بات قريبا، وشكر كلاً من قطر ومصر والسعودية وتركيا على جهودها في الوساطة.

0 تعليق