«مكافحة الأمراض»: الريكتسيا مستوطن… ولا ينتقل بين البشر
ليبيا – قال مدير إدارة الرصد بمركز مكافحة الأمراض أسامة غريبة إن مرض الريكتسيا يُعدّ من الأمراض المنقولة عبر الحشرات المفصلية مثل القراد والقمل، وهو مستوطن في ليبيا وبلدان البحر الأبيض المتوسط عمومًا، وذلك في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة ليبيا الأحرار تابعتها صحيفة المرصد.
طبيعة المرض وأعراضه
وأوضح غريبة أن العدوى تنتقل عبر لسعة الحشرات، ويعاني المصاب من ارتفاع الحرارة وآلام المفاصل وطفح جلدي، لافتًا إلى أن فترة الحضانة تتراوح بين يومين و15 يومًا.
الانتشار الموسمي في ليبيا
وبيّن أن المرض موجود منذ سنوات وتُسجَّل حالات في مختلف المناطق، مع زيادة نسب الإصابة صيفًا وخريفًا بفعل نشاط الحشرات وتكاثرها في الأجواء الدافئة.
طمأنة للرأي العام
ونوّه إلى رصد مبالغات وتخويف عبر بعض المنصات، مؤكدًا أن الريكتسيا غير معدٍ بين البشر ولا ينتقل من إنسان لآخر.
متابعة وبائية مستمرة
وأكد أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض يتابع الوضع الوبائي عبر شبكة الرصد في البلديات، إضافة إلى متابعة الأمراض المدرجة في قائمة التبليغ، بالاستناد إلى تقارير دولية متخصصة.
الوقاية والتوصيات
وأشار غريبة إلى أن الوقاية تكون عبر رفع الوعي بطرق الانتقال والأعراض، ومكافحة القوارض والكلاب الضالة بوصفها خازنًا رئيسيًا للبكتيريا، إلى جانب مكافحة الحشرات الناقلة خصوصًا في المناطق الزراعية. كما دعا مربي المواشي إلى نظافة الحظائر وعدم تراكم القمامة قربها، ورش المبيدات ضد القمل والقراد، مع تطعيم الكلاب الأليفة لمكافحة الطفيليات التي تعيش عليها.
تحرّك ميداني
وختم بالتأكيد على أن مكافحة المرض مسؤولية قطاعات عدة، مشيرًا إلى أن المركز أوفد فريقًا ميدانيًا إلى عين المكان لتقييم الوضع الوبائي، وقد اجتمع الفريق مع مسؤولي الصحة والصحة الحيوانية لمتابعة المستجدات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
0 تعليق