نتنياهو يرفض مقترحاً أميركياً لوقف إطلاق النار في لبنان - البطريق الاخباري

السياسة 0 تعليق ارسل طباعة

يشمل انسحاب قوات الاحتلال خلال 7 أيام من سريانه

بيروت ـ عواصم ووكالات: رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقا يوقف الحرب على لبنان بناء على مبادرة قدمتها الولايات المتحدة بعد مناقشتها مع إسرائيل، وألمح إلى أن إسرائيل ستصر على المحافظة على حريتها العملياتية في لبنان، في إطار أي تسوية لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.

وقال خلال لقائه مع مبعوثي الرئيس الأميركي إلى لبنان والشرق الأوسط، حول المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار، إن "الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو ذاك، وإنما قدرة وإصرار إسرائيل على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها، وبشكل يعيد سكاننا إلى بيوتهم بأمان".

والتقى نتنياهو، أمس، بالمبعوثين الأميركيين عاموش هوكشتاين وبريت ماكغورك، اللذين وصلا إلى المنطقة لمحاولة الدفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، قد صرح أول من أمس، بأنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما بين إسرائيل و"حزب الله".

وجاء في الوثيقة التي ذكرت التقارير أنها مقترح مسرّب كتبته واشنطن أن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون الأسبوع الأول من هدنة الستين يوما.

ويتسق هذا إلى حد كبير مع التفاصيل التي أوردتها وكالة "رويترز" في وقت سابق استنادا إلى مصدرين مطلعين.

وقال ميقاتي إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث يوم الأربعاء، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، هوكشتاين.

وقال ميقاتي لقناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية، إن هوكشتاين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر المقبل، وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.

وعلى صلة، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت، إن "هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة. ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات". غير أن سافيت تجنب الرد عن سؤال حول ما إذا كانت نسخة المسودة المسرّبة تشكل على الأقل قاعدة لمزيد من المفاوضات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق