في مشهد درامي أشبه بالأفلام، تمكن ضابط شرطة، مخاطرا بحياته، من إنقاذ طفل من سيارة قبل تدميرها بقطار سريع.
كان أمام نائب قائد شرطة مقاطعة سان برناردينو (في ولاية كاليفورنيا الأمريكية) ثانية واحدة للتصرف لإنقاذ طفل من قطار قادم باتجاه سيارة والدته العالقة على مسار السكة الحديدية.
وقال نائب رئيس الشرطة مايكل كاستانيدا: "كنت أعلم أن هناك شيئًا ما يحدث ويجب القيام بشيء ما بسرعة".
ويظهر مقطع فيديو تم تصويره بواسطة هاتف محمول الظابط وهو يسير على طريق ريفي في ريدلاندز وهو يلتقط الطفل بينما كان القطار يقترب منهما.
وقال: "بمجرد أن وضعت (الأم) الطفل على الأرض، سمعت صوت البوق، وكان ذلك بمثابة بداية السباق بالنسبة لي، فبدأت في الركض لإخراج الطفل من هناك".
وأضاف: "بدأت أستوعب بسرعة كبيرة ما كان يحدث خاصة عندما رأيت تلك السيارة تحاول المناورة للخروج من الطريق وانتهى بها الأمر بالتعثر في الحصى".
وأوضح أن السائقة علقت في السكة، لكن بدلاً من الهروب من القطار المتحرك، رآها تعود إلى السيارة.
وقال: "في تلك اللحظة، أدركت سريعًا أنه ربما كان هناك طفل في الخلف أو راكب آخر في السيارة، وكان القطار يقترب حقًا، وضعت الأم طفلها على الأرض وصعدت إلى السيارة مرة أخرى لطفلها الثاني. لقد تباطأ الزمن لكن لم يمر سوى ثوانٍ".
ويظهر في الفيديو حينها الضابط وهو يحمل الطفل ويركض، في حين تركض الأم في الاتجاه المعاكس مع الطفل الآخر.
وتم تكريم الضابط كاستانيدا بجائزة الشجاعة المتميزة لعمله البطولي المتمثل في إنقاذ طفل من قضبان القطار.
" frameborder="0" width="425" height="350">
عن سبوتنيك عربي
0 تعليق