تعاملت الهيئة العامة للطرق والنقل البري مع تجمع لمياه الأمطار ظهر اليوم على الدائري الخامس ودوار الأمم المتحدة وتم تصريف المياه على الفور عقب توقف هطول الأمطار، وتسيير الحركة المرورية.

وأشارت مصادر الهيئة لـ«الجريدة» إلى أن الطرق السريعة لم تشهد تجمعات أخرى تذكر لمياه الأمطار، مبينة أن شبكات تصريف مياه الأمطار صرفت المياه دون وجود تجمعات.

وأرجعت المصادر ذلك إلى حرص الهيئة العامة للطرق على إجراء الصيانة اللازمة لشبكة تصريف الأمطار قبيل الموسم والتأكد من عملها دون وجود أية عراقيل يُمكن أن توقف تصريف الأمطار.

في سياق متصل، أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أن كمية الأمطار التي سقطت على البلاد بلغت 25.90 ملم، في حين شهدت بعض الأماكن الداخلية بالمحافظات تجمعات لمياه الأمطار تسببت في عرقلة الحركة المرورية في تلك المناطق.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور أن مواقع تجمع مياه الأمطار التي تم التعامل معها ظهر اليوم الأربعاء تمثلت في تقاطعات طريق الدائري الثالث مع المطار، والدائري السابع مع طريق كبد، ودوار الأمم المتحدة، وتقاطع مستشفى الكويت، ومخرج صباح السالم مع الفحيحيل، وتقاطع الجهراء مع الغزالي ومدخل شارع بيروت، إضافة إلى دوار مطافي غرب مشرف، مما تسبب في عرقلة الحركة المرورية المؤدية إلى تلك الطرق خلال فترة تصريف الأمطار والتعامل مع التجمعات.

وقالت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن قطاع المرور والعمليات فعل الخطة الخاصة بالأمطار وتم توزيع أكثر من 200 دورية أمنية ومرورية على مختلف الطرق الدائرية والرئيسية والطرق الداخلية خلال الحالة المطرية لضمان انسيابية الحركة المرورية والتعامل الفوري مع أي حوادث مرورية أو تجمعات للمياه.

وأضافت الإدارة أن إدارة هندسة المرور رفعة جاهزية الاستعداد للتعامل الفوري مع أي خلل في الإشارات الضوئية بالتقاطعات الرئيسية والداخلية، مشيرة إلى أن إدارة العمليات المرورية تلقت أكثر من 50 بلاغاً عن تجمعات للمياه وتعطل مركبات وحوادث مرورية، وتم التعامل معها بشكل فوري وسريع.