قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، إن مؤسسة الحكم العريقة الأمريكية لا تهتم بتغير الرؤساء، فهناك سياسات ثابتة ومؤسسية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، لهذا السبب ليس هناك تغيرات عميقة أو ذات أثر في وجهات النظر بعض النظر عن من سينجح في الانتخابات.

وأضاف عوض، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الاخبارية"، أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لا نهائي، وأيضًا مسألة تسيب إسرائيل وسيطرتها على المنطقة، واندماجها بالقوة في المنطقة، فضلًا عن حفظ أمن إسرائيل وحق الدفاع عن نفسها.

التسوية السياسية لربح الوقت وتخدير الأعصاب

وأوضح مدير مركز القدس للدراسات، أن التسوية السياسية لربح الوقت وتخدير الأعصاب، وهى سياسة ثابتة لدى مؤسسة الحكم العريقة الأمريكية، وبالتالي ليس هناك تغيرات ذات أثر بغض النظر عن من سيربح في هذه الانتخابات.

ولفت مدير مركز القدس للدراسات، إلى أن "ترامب" يأتي بخلفية الثقافات العنصرية والقوميات، وصراع الحضارات، حيث أنه يخاطب الثقافة البيضاء، بينما "هاريس" تتحدث عن الحقوق والمسائل الاجتماعية والليبرالية.