واجه إيلون ماسك انتكاسة كبيرة في معركة قضائية حول طرده لكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تويتر عندما تولى الشركة في عام 2022.
وحكم قاض في وقت متأخر من يوم الجمعة، بأن الرئيس التنفيذي السابق باراغ أغراوال وغيره من كبار الضباط، يمكنهم المضي قدماً في الادعاءات بأن ماسك ضللهم مباشرة، لأنه كان يغلق الصفقة لخداعهم من تعويض إنهاء الخدمة قبل أن يتمكنوا من تقديم خطابات الاستقالة.
في الشكوى التي قدمها المديرون التنفيذيون في مارس، استشهدوا بمقطع في سيرة عن ماسك الذي نقل فيه عن الملياردير الذي أخبر المؤلف وهو يسارع لإكمال عملية الاستحواذ كان هناك «فرق 200 مليون في جرة ملفات تعريف الارتباط بين الإغلاق الليلة والقيام بذلك صباح الغد».
وكان ماسك يحارب المطالبات القانونية بالأجور المتأخرة من قبل الآلاف من موظفي تويتر الذين قام بتسريحهم عندما استحوذ على شركة وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار قبل عامين وأعاد تسميتها باسم شركة إكس X Corp.
وقال محامي المدعين لبلومبرغ إن موظف سابق واحد على الأقل حصل على إنهاء الخدمة غير المدفوعة الأجر في سبتمبر في تحكيم مغلق يمكن أن يشكل سابقة لقضايا أخرى مماثلة.
في يوليو، فازت شركة ماسك وشركة تويتر بدعوى قضائية تزعم أن ما لا يقل عن 500 مليون دولار من تعويضات إنهاء الخدمة مستحقة لنحو 6000 موظف تم تسريحهم بموجب أحكام قانون تقاعد الموظفين الفيدرالي.
ورفضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية ماكسين تشيسني يوم الجمعة، حجج محاميي ماسك بأن مطالبات أجراوال يجب رفضها. وانضم إلى أجراوال في الدعوى القضائية فيجايا جاد، التي كانت أكبر مسؤول قانوني في تويتر؛ ونيد سيجال، المدير المالي؛ وشون إدجيت، المستشار العام للشركة.
ويزعمون أنهم يستحقون مكافآت نهاية الخدمة تعادل راتب عام واحد، إضافة إلى إيرادات الأسهم غير المكتسبة بقيمة سعر الاستحواذ.
وتشرف تشيسني على دعويين أخريين رفعهما مسؤولون تنفيذيون في تويتر، بما في ذلك دعوى رفعها نيكولاس كالدويل، الذي كان مديراً عاماً لـ«التكنولوجيا الأساسية» ويسعى إلى الحصول على 20 مليون دولار تعويضاً عن مكافأة نهاية الخدمة المفقودة. ورفضت القاضية يوم الجمعة طلب محامي ماسك برفض مطالبة من كالدويل تعكس مزاعم أجراوال.
0 تعليق