ممثل الأمير: القضاء على الإرهاب يتطلب جهودا وطنية منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها - البطريق الاخباري

السياسة 0 تعليق ارسل طباعة

• الإرهاب آفة لا تعترف بأي حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق

أكد ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.. سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه" اننا نعول على مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه بأن تسهم في ترسيخ أطر العمل الدولي الرامي لخلق مستقبل مزدهر ينعم الجميع فيه بالأمن والأمان ويسوده الاستقرار في ظل سيادة القانون.

وأشار إلى أن استضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر المهم والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يجسدان ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب فهو يشكل آفة لا تعترف بأي حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق بل تتفشى مستهدفة الأوجه كافة.

وشدد سموه على أن من المهم الاسترشاد بما أقره قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انطلاق أعمال الدورة الـ (79) للجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي ورد في "ميثاق المستقبل" حيث إن هذه الوثيقة تمثل خريطة طريق واقعية مبنية على أسس وتجارب قيمة لا بد أن نسخرها لخدمة هدفنا الأسمى وهو دحض آفة الإرهاب بكل أشكاله.

وقال في الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعا دوليا واحدا في مواجهة هذه الآفة بشكل ستراتيجي ومؤسسي، مشددا على أن من الواجب علينا دائما أن نعيد التأكيد على أن كلا من الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية.

وأضاف سموه إذا أردنا أن نقضي على آفة الإرهاب فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره.

ولفت سموه إلى أن أهمية أمن الحدود تأتي من كونها ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب التي تشمل تهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد والاتجار بالبشر ونأمل في أن تكون مضامين الوثيقة الختامية "إعلان الكويت" علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.

وأعرب سموه عن خالص الشكر إلى رئيس جمهورية طاجكستان الصديقة إمام علي رحمان ووكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف على جهودهما الحثيثة وعملهما الدؤوب وإسهاماتهما المقدرة في سياق الحفاظ على وتيرة التعاون الدولي الهادف لمكافحة الإرهاب.

وجدد سموه التزام دولة الكويت ببروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ، كما جدد دعوة الأشقاء في العراق باستئناف العمل بما نص عليه البروتوكول هدفا نُجمع كافة على ضرورة تحقيقه.

وأعرب سموه عن تطلعه لعقد المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود وإدارته في عام 2026 وهو المعني بمراجعة تنفيذ نتائج مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبي، مجددا التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومعالجة مسبباته وإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق