دبي: «الخليج»
أظهرت دراسة جديدة أجريت في أوساط الشركات العاملة بجميع القطاعات في دولة الإمارات، ارتفاعاً في الطلب على الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصبّ الدراسة الاستطلاعية، التي أجريت بتكليف من عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي»، في دعم الجهود التي تبذلها الشركة للتعامل مع هذه المسألة من خلال برامجها التدريبية الموجهة لطلبة الجامعات والخريجين الإماراتيين.
وتسعى الشركات العاملة في دولة الإمارات إلى الاستفادة من فوائد التقنية، في ضوء الانتشار السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الأعمال، ووجد الاستطلاع، الذي نفذته «يوغوف»، أن 43% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات بتلك الشركات اعتبروا «نقص الموظفين المهرة» تحدياً رئيساً لتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في حين أن نسبة كبيرة منهم بلغت 84% قالت: إنها تخطط لتوظيف متخصصين في الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الخمسة عشر المقبلة.
وتحرص الشركات في الإمارات، وفق نتائج الدراسة، على تعزيز التدريب المقدّم للموظفين الحاليين، إذ قالت 57% من الشركات التي شملها الاستطلاع: إنها سبق أن نفذت شكلاً من أشكال التدريب على الذكاء الاصطناعي، فيما تخطط 35% من الشركات لتقديم تدريب على الذكاء الاصطناعي لموظفيها في الأشهر الخمسة عشر المقبلة.
وقال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في دولة الإمارات: إن اتساع التحول الرقمي، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، والحاجة إلى متخصصين ذوي مهارة عالية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي المتنوع في الدولة، عوامل تدفع زيادة الطلب على الموظفين ذوي المهارات التقنية المتقدمة، ولا سيما الخبرة في الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن «إس إيه بي» تتعامل تعاملاً مباشراً وفعالاً مع هذا التحدي.
0 تعليق