الانتقادات تطارد مدرب المنتخب العراقي.. ما القصة؟ - البطريق الاخباري

السومرية العراقية 0 تعليق ارسل طباعة
وقال كمال: "خيسوس كاساس محلل وليس مدربًا، وهو فقير فنيًّا، والمنتخب العراقي أكبر منه بكثير، الإسباني يمتلك شخصية ضعيفة لأنه يتقبل التدخل في عمله من قبل بعض الأشخاص في الاتحاد العراقي لكرة القدم، فيما مدرب المنتخب العراقي يجب أن يكون صاحب شخصية قوية، وأن لا يرضى بمثل هذه الأمور".

وأضاف: "المنتخب العراقي لم يتغير مستواه تحت قيادة كاساس، اللعب ما زال يعتمد على الكرات الطويلة، أعتقد أن كاساس لم يحدث نقلة نوعية مع أسود الرافدين، ولكن الظروف كانت بجانبه دومًا سواء في بطولة كأس الخليج في البصرة أو في التصفيات الآسيوية المزدوجة والحاسمة أيضًا، لأن الفريق العراقي لا يقدم الأداء لكن النتائج الأخرى تخدمه أو ربما بعض التفاصيل الصغيرة".

حسن كمال: المحترفون ينقذون خيسوس كاساس من الخسارة
وتابع: "اللاعبون المحترفون هم من ينقذون خيسوس كاساس في أغلب المباريات، على الرغم من أنه لا يمنحهم الفرصة الكافية في المباريات، لكن عندما يشاركون يحدثون الفارق والإنتاجية المطلوبة، وأيضًا المهاجم أيمن حسين كان السبب وراء فوز المنتخب العراقي في أغلب المباريات، كل هذه العوامل ساعدت كاساس على الاستمرار مع المنتخب العراقي".

وأكمل: "الفريق العراقي لو كان يقوده مدرب قدير ويجيد القيادة وذو شخصية قوية، لكان موقف العراق أفضل بكثير في التصفيات، نعم قد يتأهل المنتخب العراقي إلى كأس العالم، لكن الفريق ينقصه الأداء الجيد والخطة المتوازنة والثابتة، خصوصًا وأن الفريق العراقي افتقد الاستقرار بسبب كاساس وكثرة تجريبه للاعبين".

ويحتل الفريق العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 11 نقطة، متخلفًا عن المتصدر المنتخب الكوري الجنوبي بفارق 3 نقاط، فيما يتفوق أسود الرافدين على المنتخب الأردني بفارق نقطتين.
وفي التصفيات الحاسمة، تلقى المنتخب العراقي 3 أهداف في 6 مباريات، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 3-2.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق