وأضاف: "اللاعبون المغتربون والمحترفون أثبتوا أحقيتهم بالتمثيل الدولي، ولكن في ذات الوقت هذا يعد مؤشرًا على انحسار القاعدة المحلية للمنتخب العراقي، بعدما كانت هذه القاعدة عامرة بالمواهب، حيث تشارك ثلاثة منتخبات في آن واحد في الاستحقاقات الخارجية، منتخب العراق لم يكن يشارك بفريق واحد فقط في السابق، بسبب كثرة اللاعبين الجيدين".
عبد الحميد: مهنة مدرب منتخب العراق كانت صعبة سابقًا
وتابع: "فرق الدوري العراقي في السابق وبمختلف درجاتها كانت تزخر بالمواهب، لذلك كانت المهمة صعبة على كل مدرب يتولى قيادة أي فريق من الفرق العراقية الوطنية، لأنه يريد ضم عدد كبير من اللاعبين، بينما العدد المسموح به 23 لاعبًا أو أقل، ولكن هذا الأمر لم يعد موجودًا على الرغم من أن مدرب العراق خيسوس كاساس يواصل منح الفرص للاعبين وتجريبهم في المباريات".
وبين قائلاً: "أعتقد أن من أهم أسباب تدني المستويات وغياب المواهب هي غياب الرياضة المدرسية، وعدم الاهتمام اللازم بالفئات العمرية في الأندية وفي المسابقات الاتحادية، وكذلك ضعف المنافسة والأداء في المسابقات كافة، وأيضًا وجود ستة محترفين أجانب في دوري نجوم العراق، لذلك تضطر الإدارات والأجهزة الفنية لإشراكهم تحسبًا للانتقادات والشبهات، والسبب الخامس هو غياب الكشافين لانتقاء المواهب في المجالات كافة"، بحسب winwin.
ويعيش الشارع الرياضي العراقي حالة من عدم الرضا، بسبب تدني مستويات اللاعبين مع منتخب أسود الرافدين، وأيضًا مع أنديتهم في دوري نجوم العراق.
وتم استئناف مباريات دوري نجوم العراق من جديد بعد توقف المسابقة نتيجة التوقف الدولي، لكن تأخر انطلاق مباريات الجولة الثامنة الحالية بسبب التعداد العام للسكان والمساكن يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، حيث تم فرض حظر التجول في البلد.
0 تعليق