الدكتور هيثم المصري – مستشار التدريب والتطوير
تهتم الكيانات العملية دائما بتنمية بيئة العمل، وتحرص عليها بشدة، لأجل زيادة الإنتاجية ورفع مستوى التنافسية مع الشركات والمؤسسات الأخرى، وبالتالي زيادة مستويات الربحية وتحسين العائد المادي الذي يعد الهدف الأول للعديد من الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية.
وتقف العديد من العوامل عاملا مساعدا قويا في زيادة ربحية المؤسسات ورفع مستوى الأداء فيها، ويكون العامل الأول في النجاح، الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعد الحلقة الأهم واللبنة الأولى في صرح النجاح، لكل الكيانات العملية.
ومن بين أهم العوامل التي تساعد على زيادة الإنتاجية ورفع نسب الأرباح والعوائد المادية:
– الحرص الدائم في بيئة العمل على تقديم فرص للتعلم إلى العاملين والموظفين، والحرص على تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم بالتدريب والدراسة.
– الحفاظ على التواصل المستمر بين الإدارات العملية مع فرق العمل وعدم التباعد، والحرص على تقريب المسافات، والعمل كفريق واحد، دون إقصاء أو ممارسات فوقية للسلطة الإدارية على العاملين.
– المحافظة على تقدير العمل الجاد وتقديم الأفكار الجديدة والمبتكرة التي تساعد على تطوير بيئة العمل بشكل مستمر.
– وجود عوامل التحفيز المادي والمعنوي للعاملين، من أهم العوامل التي تساعد على الربح المادي والنجاح الإداري، فهي لا تنقص أبدا من مستويات الأرباح، كما يعتقد البعض خطأً، وإنما تحفز وتساعد على مزيد من العمل وبذل الجهد والتفاني في العمل.
– إنشاء مكان عمل جذاب وتهيئة بيئة عمل مثالية، دون منغصات إدارية، يساعد على النجاح باستمرار وزيادة مستوى الربح.
– التقدير المادي للعاملين والوفاء بتعهدات الإدارة تجاه حقوق الموظفين، يساعدان على زيادة الإنتاجية، نتيجة جعل كل اهتمام الموظفين منصبا على العمل والتركيز على تطويره باستمرار.
0 تعليق