محافظات – "الأيام": شنت قوات الاحتلال حملة هدم جديدة طالت مساكن ومنشآت زراعية في محافظات عدة، أخطرت في سياقها عشر عائلات في خربة الطويل، جنوب نابلس، بهدم مساكنها وحظائر أغنامها، بالتزامن مع مواصلتها اقتحام بلدة المغير شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم واستولوا على مساعدات زراعية مقدمة لمواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
ففي منطقة "البرج" بالأغوار الشمالية هدمت قوات الاحتلال مساكن.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن جرافات الاحتلال هدمت غرفتين سكنيتين من الطوب، تعودان للمواطن راضي خليل زواهرة، إضافة إلى منشآت زراعية.
وفي بلدة دير دبوان، شرق رام الله، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية وأسواراً.
وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان، وهدمت غرفة زراعية، وأسوارا في منطقة "أبو شريف" تعود للمواطن رشاد سعود.
وفي خربة الطويل، جنوب نابلس، أخطرت قوات الاحتلال عشر عائلات بهدم مساكنها وحظائر أغنامها.
وقال الناشط يوسف ديرية إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة، وأخطرت شفويا العائلات العشر بنيتها تنفيذ الهدم الأسبوع المقبل، دون تسليمها إخطارات ورقية، مؤكدا أن ذلك سيحول دون قدرة العائلات على تقديم اعتراضات أمام محاكم الاحتلال.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال اقتحامها بلدة المغير شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال واصلت اقتحام القرية وتحويل منزل إلى ثكنة عسكرية وتنفيذ عمليات تحقيق ميداني مع عشرات المواطنين، واحتجاز عدد منهم ساعات طويلة في ظل الظروف الجوية الباردة، وسط دهم وتفتيش منازل وإطلاق التهديدات عبر مكبرات الصوت بفرض العقوبات الجماعية وقتل المشاركين في مقاومة الاحتلال.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، استولت طواقم "مجلس المستوطنات " على مساعدات زراعية مقدمة لمواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفاد بشارات، بأن مستوطنين من ما يسمى "مجلس المستوطنات" استولوا على مساعدات مقدمة من مديرية الزراعة للمواطنين أحمد حسين أبو محسن، وعلي زهدي أبو محسن.
0 تعليق