دعوات لاجراءات قابلة للتطبيق ضد الكيان.. وجلالة الملك وضع الكرة في ملعب العرب والمسلمين - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
جلالة الملك عبدالله الثاني وضع الكرة في ملعب الجامعة العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف اعتداءات الاحتلال  المتواصلة

في قراءة نقدية للبيان الختامي للقمة العربية والإسلامية الطارئة التي استضافتها قطر، يرى الدكتور معاذ الدلو، أستاذ القانون العام والدستوري، أن البيان وإن كان قد تجاوز مصطلحات "الشجب" و"التنديد" المعتادة، إلا أنه لم يختلف جوهرياً عن سابقيه.

وأكد الدلو في تصريح صحفي عبر نشرة السابعة، أن القمة، التي تعتبر الثالثة منذ بدء العدوان على غزة، جاءت استجابة لطلب من الدوحة عقب اعداء على الدوحة و محاولة"اغتيال" سافرة لمفاوضين من حركة حماس، وهو ما اعتبره انتهاكاً للسيادة القطرية وللسلم والأمن الدوليين.


البيانات الدبلوماسية لا تكفي:

واشار الدلو إلى أن البيانات الختامية التي لا تترجم إلى إجراءات مادية على أرض الواقع لن تجد آذاناً صاغية لدى إسرائيل. وبينما يرى أن منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية تسعيان للحفاظ على الورقة الدبلوماسية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، فإنه يعتقد أن إسرائيل لن ترضخ أو تستجيب لهذه البيانات.

دعوات لإجراءات عملية وحاسمة:
وأكد أستاذ القانون العام والدستوري أن كيان الاحتلال غالباً ما ترد على هذه الاجتماعات بفعل مضاد، مستشهداً بجرائمها الأخيرة من تهجير لأهالي غزة وارتكاب الفظائع بحقهم وتجويعهم، فضلاً عن توسعها في انتهاك سيادة دول عربية مثل تونس وسوريا والعراق واليوم قطر.

ولمواجهة هذا التصعيد، دعا الدلو إلى ضرورة الاحتكام الى نتائج أفعال قابلة للتطبيق على أرض الواقع". ويقترح سلسلة من الإجراءات الحاسمة، أهمها:

تفعيل المسارات القانونية الدولية: رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية والانضمام إلى القضايا القائمة بالفعل، مثل تلك التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية: تخفيض أو قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل، ووقف أي علاقات اقتصادية مؤثرة.

تحمل المسؤولية الجماعية:

في ختام تحليله، شدد الدلو على أن الآلة القانونية والسياسية الدولية معطلة حالياً في مواجهة الكيان، وأن على الدول العربية والإسلامية أن تعيد حساباتها. كما يدعو إلى ضرورة تغيير هيكلة المنظومة العالمية المتحكم بها من قبل خمس دول فقط، مما يسبب إشكاليات كبيرة.

واشاد الدلو بالحضور الأردني الواضح والصريح والحاسم، في قمة قطر، لافتا الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع الكرة في ملعب الجامعة العربية والإسلامية.
وختم تصريح بالقول:" أن الأردن لم يقصر يوماً في دعم أشقائه الفلسطينيين، والعرب، لكنه يرى أن الكرة اليوم في ملعب المجموعة العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف اعتداءات الاحتلال  المتواصلة.

0 تعليق