منصات التواصل تتفاعل مع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

احتفت منصات التواصل الاجتماعي بتوقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم الأربعاء في الرياض، "اتفاق الدفاع الإستراتيجي المشترك بين البلدين".

هذا الاتفاق حظي بتفاعل واسع بين جمهور منصات التواصل، حيث عبر مغردون عن أن الاتفاق يعني أن الاعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على الآخر، وأن السعودية وباكستان دخلتا في تحالف دفاعي إستراتيجي كبير؛ فكل هجوم على السعودية يعد هجوما على باكستان، وأي هجوم على باكستان يعد هجوما على السعودية.

كما رأوا أن الاتفاق يمثل عامل ردع لأي طرف يفكر بالاعتداء على أحد البلدين، ويعزز قوة الردع ضد أي تهديدات مباشرة لهما.

وأشار ناشطون إلى أن الاتفاق يمثل خطوة نوعية كبيرة، تنقل العلاقة من الشراكة العسكرية إلى تحالف دفاعي إستراتيجي شبيه بمبدأ "الأمن الجماعي".

ويرى مدونون أن هذه الخطوة إستراتيجية وموفقة، وتشكل نقلة نوعية في بناء منظومة أمنية عربية إسلامية متينة تعزز الاستقرار الإقليمي، وتبعث رسالة ردع واضحة ضد أي محاولات تهدد أمن المنطقة.

وأضاف هؤلاء أن التعاون الدفاعي بين المملكة العربية السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي والديني، وجمهورية باكستان الدولة النووية الوحيدة في منظمة التعاون الإسلامي، يرسي مبدأ الأمن الجماعي ويوفر للعالم الإسلامي ركيزة قوية لحماية مصالحه الإستراتيجية.

إعلان

وأشار مغردون إلى أن هذه الاتفاقية تمهد لتوسيع دائرة التنسيق مع قوى إسلامية أخرى مثل تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، ما من شأنه أن يخلق توازنا إقليميا يحصن المنطقة من التدخلات الخارجية ويعزز استقلال قرارها الإستراتيجي في مواجهة التحديات الدولية المتسارعة.

واعتبر ناشطون توقيع هذه الاتفاقية تطورا مهما؛ فهي تؤكد أن أي اعتداء على إحدى الدولتين هو اعتداء عليهما معا، وتجسّد التزام البلدين بالأمن الإقليمي والدولي.

وأكدوا أن توقيع الاتفاقية في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة يحمل رسالة واضحة في ظل التوترات الراهنة والتجاوزات المستمرة؛ ويعكس هذا التلاحم الإستراتيجي صوت قوة ورسالة ردع، كما أن التعاون الوثيق بين الدول الشقيقة يشكّل ركيزة أساسية لحماية الأمن والاستقرار.

وقال مدونون إن الشراكة الدفاعية بين السعودية وباكستان ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عام 1971، إذ قدمت السعودية الدعم العسكري لباكستان خلال حربها مع الهند، وعرض الملك فيصل آنذاك استعداد المملكة لحماية العاصمة الباكستانية عبر مقاتلاتها الجوية.

0 تعليق