Published On 18/9/202518/9/2025
|آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)
احتفت منصات التواصل الاجتماعي بتوقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم الأربعاء في الرياض، "اتفاق الدفاع الإستراتيجي المشترك بين البلدين".
سمو #ولي_العهد ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية يوقعان على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك.#واس pic.twitter.com/zduH5BfQX2
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 17, 2025
هذا الاتفاق حظي بتفاعل واسع بين جمهور منصات التواصل، حيث عبر مغردون عن أن الاتفاق يعني أن الاعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على الآخر، وأن السعودية وباكستان دخلتا في تحالف دفاعي إستراتيجي كبير؛ فكل هجوم على السعودية يعد هجوما على باكستان، وأي هجوم على باكستان يعد هجوما على السعودية.
????????تطور ملفت ومهم-وقعت المملكة العربية #السعودية و #باكستان اتفاقية الدفاع
الإستراتيجي المشترك للتعاون العسكري والردع اليوم في الرياض .تؤكد الاتفاقية أي اعتداء على دولة هو اعتداء على كليهما.والتزام الدولتين بالأمن الإقليمي والدولي..خطوة في الاتجاه الصحيح لتشكيل تحالف… pic.twitter.com/9QpJc52NLU— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) September 17, 2025
كما رأوا أن الاتفاق يمثل عامل ردع لأي طرف يفكر بالاعتداء على أحد البلدين، ويعزز قوة الردع ضد أي تهديدات مباشرة لهما.
وأشار ناشطون إلى أن الاتفاق يمثل خطوة نوعية كبيرة، تنقل العلاقة من الشراكة العسكرية إلى تحالف دفاعي إستراتيجي شبيه بمبدأ "الأمن الجماعي".
ويرى مدونون أن هذه الخطوة إستراتيجية وموفقة، وتشكل نقلة نوعية في بناء منظومة أمنية عربية إسلامية متينة تعزز الاستقرار الإقليمي، وتبعث رسالة ردع واضحة ضد أي محاولات تهدد أمن المنطقة.
خبر جميل جداً
وتوقيع الاتفاقية الإستراتيجية في مرحلة حساسة تعيشها المنطقة هي رسالة واضحة في ظل التوترات الراهنة والتجاوزات، ليكون هذا التلاحم الإستراتيجي كصوت قوة ورسالة ، كما ان التعاون الوثيق بين الدول الشقيقة يشكّل ركيزة أساسية لحماية الأمن والاستقرار.
— ابو ياسر (@HassanDahman222) September 17, 2025
وأضاف هؤلاء أن التعاون الدفاعي بين المملكة العربية السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي والديني، وجمهورية باكستان الدولة النووية الوحيدة في منظمة التعاون الإسلامي، يرسي مبدأ الأمن الجماعي ويوفر للعالم الإسلامي ركيزة قوية لحماية مصالحه الإستراتيجية.
إعلان
وأشار مغردون إلى أن هذه الاتفاقية تمهد لتوسيع دائرة التنسيق مع قوى إسلامية أخرى مثل تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، ما من شأنه أن يخلق توازنا إقليميا يحصن المنطقة من التدخلات الخارجية ويعزز استقلال قرارها الإستراتيجي في مواجهة التحديات الدولية المتسارعة.
تم الاتفاق على الدفاع الاستراتيجي بين السعودية
وباكستان. ???????? ????????هذا الاتفاق معناه ان الاعتداء على أي من البلدين
اعتداء عليهما , السعودية وباكستان دخلوا في تحالف دفاعي استراتيجي كبير ، أي هجوم على السعودية يعتبر هجوم على باكستان ، وأي هجوم على باكستان يعتبر هجوم على السعودية.… pic.twitter.com/0cGkRWaUy1— SM (@SMmiliitary) September 17, 2025
واعتبر ناشطون توقيع هذه الاتفاقية تطورا مهما؛ فهي تؤكد أن أي اعتداء على إحدى الدولتين هو اعتداء عليهما معا، وتجسّد التزام البلدين بالأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا أن توقيع الاتفاقية في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة يحمل رسالة واضحة في ظل التوترات الراهنة والتجاوزات المستمرة؛ ويعكس هذا التلاحم الإستراتيجي صوت قوة ورسالة ردع، كما أن التعاون الوثيق بين الدول الشقيقة يشكّل ركيزة أساسية لحماية الأمن والاستقرار.
ايران حليفة لباكستان
السعودية وقعت اتفاق دفاعي ردعي مع باكستان
ايران والسعودية يبحثان توقيع اتفاق دفاعي وتعاون عسكري
الصين حليفة لباكستان وايران
الهند اذا اعتدت على باكستان فكأنما اعتدت على السعودية
اي اعتداء على السعودية يعني انه اعتداء على باكستان النوويةالكثير من…
— Houssem Hammedi حسام الهمادي (@hammedi_houssem) September 17, 2025
وقال مدونون إن الشراكة الدفاعية بين السعودية وباكستان ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عام 1971، إذ قدمت السعودية الدعم العسكري لباكستان خلال حربها مع الهند، وعرض الملك فيصل آنذاك استعداد المملكة لحماية العاصمة الباكستانية عبر مقاتلاتها الجوية.
الشراكة الدفاعية بين السعودية مع باكستان
لم تبدأ من اليوم انما تعود إلى عام 1971 مففي حرب باكستان مع الهند، أعانت السعودية عسكرياً باكستان وعرض الملك فيصل بأن تقوم مقاتلات الجو السعودية بحماية عاصمة باكستان.
#الدفاع_الاستراتيجي_المشترك— فيصل بن ناصر (@alk3aam) September 17, 2025
0 تعليق