في إعلان رسمي، نوهت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، صباح الجمعة، إلى أن معبر الكرامة، البوابة الوحيدة لسكان الضفة الغربية المحتلة إلى العالم الخارجي، مغلق تماماً أمام حركة المسافرين القادمين والمغادرين "حتى إشعار آخر"، مما يعني فرض حصار جديد على الفلسطينيين وترك الآلاف منهم عالقين.
شريان الحياة للفلسطينيين
يأتي هذا الإعلان من الجانب الفلسطيني ليؤكد قرار الإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي وقع عند المعبر الخميس.
ويُمثل معبر الكرامة (الذي يُعرف أردنياً بـ "جسر الملك حسين" وإسرائيلياً بـ "معبر اللنبي") شريان حياة حقيقي للفلسطينيين، فهو المنفذ البري الوحيد الذي يربط الضفة الغربية بالعالم عبر الأردن.
وإغلاقه يعني توقف حياة الآلاف من الطلاب والمرضى والعمال والعائلات التي تخطط للسفر أو العودة إلى "الوطن".
تداعيات الهجوم الأمني
جاء هذا الإغلاق الشامل كرد فعل مباشر من الجانب الإسرائيلي على حادثة إطلاق النار التي وقعت الخميس، والتي تبعها إعلان الاحتلال فرض إجراءات تفتيش مشددة ومهينة على سائقي الشاحنات الأردنيين.
ويعكس قرار الإغلاق حالة التوتر الأمني والسياسي التي تخيم على المنطقة، ويدفع ثمنها المواطن الفلسطيني الذي يجد نفسه محاصراً وعالقاً بسبب إجراءات لا يد له فيها.
0 تعليق