في سلسلة من التصريحات الهامة، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الوضع في قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة الإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك، وفي الوقت نفسه، قدم وصفاً مضاداً لتقارير الأمم المتحدة حول "الإبادة الجماعية"، معتبراً أن ما حدث في هجوم السابع من أكتوبر هو أيضاً "إبادة".
وقال ترمب إنه لم يطلع على تقرير الأمم المتحدة الذي يتهم قوات الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة، لكنه استدرك قائلاً: "اطلعت على ما حدث في 7 أكتوبر وهو أيضاً إبادة".
وفيما يتعلق بقضية المحتجزين، أكد ترمب على وجوب إطلاق سراحهم، وكشف أنه التقى بذويهم الذين "يريدون استعادة أبنائهم أو رفات من قضوا منهم" إلا أنه عبر عن عدم يقينه بشأن مصيرهم، قائلاً إنهم "قد يكونون في خطر بسبب الحرب وربما يتم إطلاق سراحهم ومن الصعب التنبؤ".
وعلى صعيد الشأن الداخلي الأمريكي، انتقل ترمب للحديث عن الأمن في المدن الأمريكية، حيث صرّح بأن العاصمة "واشنطن أصبحت مكاناً آمناً"، وتعهد بالتوجه إلى مدن أخرى تشهد معدلات جريمة مرتفعة مثل شيكاغو للعمل على تخفيضها.
0 تعليق