بلدية غزة: 25 ألف كوب يوميا كمية المياه المتوفرة حاليا - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أكدت بلدية غزة -اليوم السبت- أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة يفاقم أزمة العطش التي تعيشها المدينة، ويزيد من حجم الكارثة الصحية والبيئية ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص الحاد في المياه.

وقالت بلدية غزة -في بيان صحفي اليوم- إن كمية المياه المتوفرة تقل عن 25% من الاحتياج اليومي للمدينة.

وأوضحت البلدية أن الكمية المتوفرة حاليا من المياه تصل عبر خط "ميكروت" وتقدر بنحو 15 ألف كوب يوميا، وهي كمية غير مستقرة، بالإضافة إلى 10 آلاف كوب تنتج من آبار المياه المحلية الواقعة وسط المدينة وفي المناطق التي تتمكن طواقم البلدية من الوصول إليها.

وتأتي هذه المعاناة في سياق أزمة إنسانية شاملة يعيشها قطاع غزة، حيث تضررت معظم شبكات المياه والصرف الصحي جراء القصف، وتوقفت أغلب محطات التحلية عن العمل بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء.

وتحذّر منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع الصحية في القطاع إذا استمرت أزمة المياه، خصوصا في مراكز الإيواء المكتظة والمناطق المتضررة شمال القطاع، حيث لا تتوفر الكميات الأساسية اللازمة لحياة المدنيين.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة -أمس الجمعة- ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 440 فلسطينيا، بينهم 147 طفلا.

وقالت الوزارة -في بيان- إنها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات منذ نحو عامين إلى 440 فلسطينيا.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على قطاع غزة، وصفتها منظمات حقوقية دولية بـ"الإبادة الجماعية"، أسفرت عن مقتل 65 ألفا و174 فلسطينيا وإصابة 166 ألفا و71 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف ووفاة 440 شخصا جراء المجاعة، بينهم 147 طفلا.

إعلان

0 تعليق