نقلت الإعلام العبري عن مصدر أمني في جيش الاحتلال، قوله إن الأجهزة الأمنية ترصد بقلق انتشار ما وصفه بـ"ظاهرة محاكاة الحرب في قطاع غزة" بين صفوف المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً للمصدر، فإن هذا التطور النوعي يتمثل في قيام مسلحين في الضفة بمتابعة دقيقة لأساليب وطرق استهداف قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة، والسعي الحثيث لنسخ وتطبيق هذه التكتيكات في عملياتهم.
محاولات لنقل تجربة غزة
وفي تفاصيل هذا التطور الميداني، كشف المصدر الأمني أن قوات الاحتلال رصدت مؤخراً محاولات ملموسة لتنفيذ هجمات تحاكي أساليب المقاومة في غزة، وعلى رأسها محاولة لإطلاق صواريخ بدائية الصنع، بالإضافة إلى رصد محاولات لتثبيت عبوات ناسفة متطورة على المركبات والآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وهو تكتيك يشيع استخدامه في قطاع غزة.
تطور يرفع حالة التأهب
ويشير المصدر إلى أن هذه الظاهرة تعكس توجهاً لدى خلايا المقاومة في الضفة الغربية للاستفادة من الخبرات القتالية للمقاومة في غزة، مما يمثل تحدياً أمنياً جديداً لجيش الاحتلال الذي يواجه بالفعل تصاعداً في العمليات في مختلف أنحاء الضفة.
وتأتي هذه التصريحات لتعبر عن المخاوف المتزايدة داخل المؤسسة الأمنية للاحتلال من تطور أساليب المقاومة في الضفة الغربية، الأمر الذي يفرض على جيش الاحتلال تغيير أنماط انتشاره وعملياته لمواجهة هذا التهديد الجديد والمستنسخ من جبهة غزة.
0 تعليق