أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة، جورجيا ميلوني، عن أملها في تشكيل المزيد من "الحكومات المحافظة" في الاتحاد الأوروبي، موجهةً دعوة صريحة لتغيير سياسي في فرنسا، وذلك في إطار رؤيتها لـ"تغيير أوروبا" نحو اتحاد أقل بيروقراطية وأكثر سيادة.
وفي رسالة مسجلة باللغة الفرنسية وُجهت إلى حركة "هوية حريات" التي تتزعمها النائبة الفرنسية ماريون ماريشال، قالت ميلوني: "نحن بحاجة إلى مزيد من الحكومات المحافظة بجانبنا".
وأضافت: "آمل أن يحدث ذلك يوماً ما أيضاً في فرنسا، لتقديم بديل حكومي قوي وموثوق به لملايين الفرنسيين".
وجاءت رسالة ميلوني خلال حدث نظمته ماريشال في باريس تحت عنوان "في أوروبا، اليمين ينتصر"، حيث شددت رئيسة الوزراء الإيطالية على أن الأحزاب المحافظة "جاهزة في كل أنحاء العالم لتحمل المسؤولية الحكومية".
واستشهدت ميلوني بنجاح تجربتها في إيطاليا، حيث تقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً منذ عام 2022، وقالت إنها "فخورة بترؤس حكومة على وشك أن تصبح الثالثة الأطول عمراً في الجمهورية الإيطالية".
كما أشادت بأداء الاقتصاد الإيطالي، الذي رفعت وكالة "فيتش" تصنيفه السيادي، وبـ"عودة بلادها إلى قلب الساحة الدولية".
ودعت ميلوني إلى "توحيد صفوف اليمين ويمين الوسط" للدفاع عن "القيم" و"العائلة" و"الديانة" و"الهوية"، مشددةً على ضرورة بناء اتحاد أوروبي "أقل بيروقراطية وأكثر سيادة".
يُذكر أن حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني، وحزب ماريشال في فرنسا، ينتميان إلى تكتل "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" (اليمين المتطرف) في البرلمان الأوروبي.
0 تعليق