أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية ستستمر بـ "ديناميكية قوية" لتحقيق هدفين رئيسيين، هما "الحسم النهائي والقضاء على حركة حماس"، وضمان "إعادة جميع المحتجزين".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، كشف نتنياهو عن نيته استغلال خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لعرض رواية كيان الاحتلال للصراع.
وقال إنه سيعرض على العالم "الحقيقة في صراعنا العادل ضد قوى الشر"، في إشارة إلى حركة حماس والتنظيمات الأخرى التي يواجهها الاحتلال.
وأوضح أن خطابه لن يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل سيطرح أيضاً "رؤية الكيان للسلام الحقيقي"، الذي شدد على أنه يجب أن يكون "نابعاً من القوة"، في رسالة تعكس عقيدة الاحتلال الأمنية التي تربط بين التفوق العسكري وتحقيق الاستقرار والسلام المستدام من وجهة نظرها.
وتأتي هذه التصريحات قبل يومين من انطلاق الدورة السنوية الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة العشرات من زعماء العالم، بينما تهيمن قضايا بارزة من بينها الحرب في قطاع غزة وأوكرانيا، والاعتراف الغربي المتزايد بدولة فلسطين.
0 تعليق