القطاعات الأكثر انخفاضا
شهدت معظم القطاعات أداءً سلبيًا، والذي تصدرته الرعاية الصحية والمرافق العامة والسلع الرأسمالية بخسائر تجاوزت 4%، في حين انخفض قطاع البنوك بنسبة تقارب 1.1%، وقطاع المواد الأساسية بـ1.4%. من جهة أخرى، برز أداء قطاع الإعلام والترفيه بشكل إيجابي طفيف، مسجّلًا ارتفاعًا بنسبة 0.7% فقط.
توقعات الأسبوع
من الناحية الفنية، يتداول المؤشر العام قرب مناطق دعم رئيسية بين 10.400 و10.300 نقطة. كسر هذه المستويات قد يدفع المؤشر نحو مستويات أدنى، بينما يشير التعافي فوق 10.600–10.700 نقطة إلى إمكانية استعادة بعض المكاسب المفقودة. يُحتمل أن تُحفِّز أخبار اقتصادية خارجية، سياسات نقدية عالمية، وتقارير أرباح الشركات الناشئة حركة ارتدادية إيجابية، لكن ذلك مشروط بظهور محفزات قوية.
ويعتقد المحللون أن عدة عوامل أسهمت في تدهور الأداء الأسبوع الماضي، من بينها الضغوط الخارجية، تحركات أسعار النفط، والتوقعات بشأن السياسة النقدية الدولية، إضافة إلى نمط البيع من قبل المستثمرين المحليين الذين يفضلون الاطمئنان قبل المزيد من الانخراط في الصفقات.
0 تعليق