أعلن مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن وفده سيقاطع اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي يُعقد يوم الثلاثاء لمناقشة الحرب المستمرة على قطاع غزة، متذرعاً بتزامن الجلسة مع احتفالات رأس السنة العبرية، وهو توقيت وصفه بـ"المؤسف".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تمضي فيه قوات الاحتلال قدماً في هجومها البري الواسع للسيطرة على مدينة غزة، ومع دعوة الاحتلال كطرف معني بشكل مباشر لإلقاء كلمة أمام المجلس في الجلسة التي تعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي رسالة رسمية إلى رئاسة مجلس الأمن، قال دانون: "أرغب بإبلاغكم بأن وفد الاحتلال لن يشارك في هذا الاجتماع نظراً لأنه يصادف، رأس السنة اليهودية".
وأضاف أن الطلب الذي قدمه لتغيير الموعد قوبل بالرفض، معتبراً أن تحديد الجلسة في هذا التاريخ "الذي يعد من الأهم في التقويم اليهودي" أمر مؤسف.
وتأتي هذه المقاطعة في ظل ضغوط دبلوماسية متزايدة على الاحتلال، حيث من المتوقع أن يلقي رئيس وزرائه بنيامين نتانياهو خطاباً أمام الجمعية العامة الجمعة، في وقت تتزايد فيه أعداد الدول الغربية التي تعترف بدولة فلسطين، وهي الخطوة التي ندد بها الاحتلال مراراً.
وفي بيان مصور صدر مساء الاثنين، كرر دانون موقفه قائلاً: "إنه أمر مؤسف أن يجتمع مجلس الأمن في غيابنا".
0 تعليق