Published On 22/9/202522/9/2025
|آخر تحديث: 22:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:49 (توقيت مكة)
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إنه لا يمكن تغيير الواقع على الأرض في الأراضي الفلسطينية دون عمل مشترك، مؤكدا أن الاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية تعد دعما للشعب الفلسطيني.
وشدد الوزير العراقي -في مقابلة مع الجزيرة- على ضرورة الضغط من أجل وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية في قطاع غزة، ووقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يمرون بأزمة، معتبرا الدعم الدولي مؤشرا على رفض معاناتهم وعدم قبول ما يتعرضون له، ورحب في هذا الإطار بأي خطوة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد رحبت -في بيان- بإعلان المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، واعتبرت الخطوة تطورا مهما في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإسناد نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.
وشدد الوزير العراقي على أن الدولة الفلسطينية قضية أساسية ومركزية بالنسبة للمنطقة، لافتا إلى أن الاعترافات تعد أيضا إدانة للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة الحرب المستمرة والاستيطان.
كما تعطي رؤية مستقبلية أن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، وأن يكون له دولة، مؤكدا أن الدول الغربية تستطيع أن تلعب دورا، مع إقراره بأن الولايات المتحدة هي من تمتلك زمام الأمور.
ووفق حسين، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني الخطوة الأولى باتجاه إقناع الرأي العام الأميركي، وإجراء حوارات صريحة مع الجانب الأميركي لكي يغير سياسته بهذا الاتجاه، والتأثير على سياسة الحكومة الإسرائيلية.
لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يمكن تغيير الواقع على الأرض إلا بالعمل الجماعي العربي والإسلامي والأوروبي.
ومن المقرر أن ينطلق في نيويورك المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالسبل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، وسط موجة من الاعترافات بدولة فلسطين.
إعلان
ومن المتوقع أن تشهد القمة التي تُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتراف فرنسا و10 دول أخرى رسميا بدولة فلسطينية، وذلك بعد يوم من اعتراف مماثل صدر عن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.
وبذلك يرتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 147 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
0 تعليق