أشادت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، اليوم الثلاثاء، بالمضامين التي وردت في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفةً إياه بأنه "موقف تاريخي" جسّد ثوابت الأردن في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن جلالته عبّر بصوت قوي وواضح عن رفض الإبادة الجماعية والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذراً من ازدواجية المعايير التي تقوض مصداقية النظام الدولي، ومجدداً التأكيد على أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً وأن التهجير القسري مرفوض.
واعتبرت اللجنة أن الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك قد "أتت أُكلها في الساحة الدولية"، حيث حشدت دعماً واسعاً من الدول العربية والصديقة للموقف الأردني وللمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يشكل "انتصاراً للحق والعدالة".
وأكدت "توجيه النواب" أن خطاب جلالته رسخ دور الأردن الريادي، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، موجهاً انتقاداً لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وأضاف البيان أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، أثبتت أنها "صوت الحكمة والاتزان" القادر على توحيد الصفوف الدولية نصرةً لفلسطين وحقوق شعبها المشروعة.
0 تعليق