نيويورك – أكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، إن الصور المروعة للأطفال الذين يتضورون جوعًا في غزة كانت نتيجة خيارات متعمدة، وأن الكارثة الحاصلة في غزة هي “من صنع الإنسان”.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال مشاركتها امس الاثنين، في المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي نُظّم تحت مظلة الأمم المتحدة بقيادة فرنسا والسعودية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
وأوضحت فاجون أن قطاع غزة يشهد ما يُعرّفه القانون الدولي بالإبادة الجماعية.
وأضافت أن حل الدولتين المتفق عليه والمستدام هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وتابعت: “لا يمكن للسلام أن يتحقق بدون إدارة فلسطينية شرعية وكفؤة، الأمر الذي يتطلب دعمًا دوليًا وإصلاحات”.
وأكدت أنه “عندما تحل القوة محل القانون، لا ينتج عن ذلك الأمن، بل عدم استقرار وتطرف يمتد لأجيال”.
الأناضول
0 تعليق