Published On 23/9/202523/9/2025
|آخر تحديث: 13:31 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:31 (توقيت مكة)
أعلن الديوان الملكي السعودي -اليوم الثلاثاء- وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.
وقال بيان الديوان الملكي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الصلاة على آل الشيخ ستقام بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في العاصمة الرياض، كما وجّه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إضافة إلى جميع مساجد المملكة في التوقيت نفسه.
وأضاف البيان أن المملكة والعالم الإسلامي فقدا بوفاته "عالما جليلا أسهم بجهود كبيرة في خدمة العلم والإسلام والمسلمين"، مقدّما العزاء من الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأسرة الفقيد وللشعب السعودي والأمة الإسلامية.
مسيرة علمية ودينية طويلة
ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عام 1943 في الرياض، وهو من أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، تولى منصب المفتي العام للمملكة في 14 مايو/أيار 1999، خلفا للمفتي الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز، ومنذ ذلك الحين ارتبط اسمه برئاسة هيئة كبار العلماء، والبحوث العلمية والإفتاء، إلى جانب رئاسته للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.
وكان آل الشيخ من أبرز علماء الشريعة في المملكة، وله العديد من المؤلفات في الفتاوى والعقائد وأحكام الحلال والحرام، كما عُرف بخطاباته الدينية وتوجيهاته الشرعية التي شملت مختلف قضايا المجتمع.
ويعد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الخطيب السادس في مسجد نمرة بعرفة في العهد السعودي، واستمر في أداء خطبة يوم عرفة لمدة 35 عاما متواصلة بين 1982 و2015، ليصبح بذلك أطول من تولى هذه المهمة في تاريخ الأمة الإسلامية.
وتصفه وسائل الإعلام السعودية، ومنها صحيفة الرياض، بأنه "علم من أعلام الدين" الذي كرّس حياته في خدمة العلم الشرعي والإفتاء، وتقديم النصح للأمة وولاة الأمر، وظل حاضرا في المحافل الدينية والشرعية على المستويين المحلي والعالمي.
إعلان
0 تعليق