في جلسة حوارية مفتوحة بمعهد الشرق الأوسط في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حدد الرئيس السوري أحمد الشرع ملامح السياسة الداخلية والخارجية لسوريا في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن "وحدة سوريا في صلب سياستنا للاستقرار الأمني".
وحذّر الشرع، خلال حواره مع الباحث الأمريكي تشارلز ليستر، من أن "أي تقسيم لسوريا سيؤذي دول الجوار ويزعزع الأمن بالمنطقة". وأكد أن "العدالة الانتقالية ماضية في مسارها وفلول النظام يحاكمون".
وفي الشأن الداخلي، تطرق الرئيس السوري إلى الوضع في السويداء قائلاً: "الأخطاء في السويداء حدثت من الجميع وخيارنا هو المصالحة"، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه واشنطن بقوله: "يمكن لواشنطن المساعدة في دمج الأكراد بالقوات السورية"، وفقا للإخبارية السورية.
على الصعيد الدبلوماسي، كشف الشرع: فعلنا العمل الدبلوماسي للحوار مع تل أبيب، مضيفاً أنه على الاحتلال الإسرائيلي القبول بنشر قوات أممية كما نص اتفاق 1974. وشدد على أن "ليس من مصلحة أحد أن تعود سوريا إلى المشهد السابق".
وناقش الشرع خلال الجلسة، التي حضرها دبلوماسيون أمريكيون بارزون مثل السفير توماس باراك ومورغان أورتاغوس والسفيرة باربرة ليف، المسار القادم في سوريا وأهمية الفرص المتاحة في هذه المرحلة المفصلية من العلاقات السورية الأمريكية.
0 تعليق