يواجه سكان جبل البابا، جنوب شرق القدس المحتلة، والبالغ عددهم نحو 450 شخصا من قبيلة عرب الجهالين، خطر التهجير القسري بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مخطط “إي 1” الاستيطاني.
وقال ممثل تجمع البابا عطا الله جهالين، في حديثه للجزيرة نت، إنهم يعيشون في المنطقة منذ تهجيرهم عام 1948، حيث لجؤوا إليها بعد فقدان أراضيهم الأصلية.
وأضاف أنه خلال السنوات الماضية تعرضت التجمعات البدوية في جبل البابا لأكثر من 80 عملية هدم طالت جميع المنازل، وسط مضايقات متكررة من المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
list of 4 items end of listوأكد أن كل منزل في التجمع صدر بحقه قرار هدم، ومع ذلك يواصل أبناؤه إعادة بناء بيوتهم من جديد في كل مرة، لأنه "لا يوجد لهم بديل آخر".
وحذر رئيس مجلس قروي عرب الجهالين داود جهالين من أن تنفيذ مخطط "إي 1" سيؤدي إلى تهجير أكثر من 7 آلاف مواطن بدوي من 22 تجمعا في المنطقة، مما يشكل "نكبة مستمرة" بحقهم، ويهدد نمط حياتهم البدوي القائم على تربية الثروة الحيوانية، مصدر دخلهم الأساسي.
وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أنه ورغم الضغوط الدولية السابقة التي حالت دون تنفيذ المخطط لعشرين عاما، فإن التصعيد الأخير وصمت المجتمع الدولي سمحا بمضي سلطات الاحتلال قدما في عمليات الهدم والتهجير.
وقال رئيس المجلس القروي "نواجه اليوم مستقبلا مجهولا، ونخشى أن نفقد كل ما تبقى لنا من أرض وتراث".
وأكد في ختام حديثه على أن الفلسطيني في حالة نزوح دائمة داخل فلسطين، وأنهم صامدون رغم كل الظروف، رافضين فكرة اللجوء مجددا.
Published On 24/9/202524/9/2025
|آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 07:51 (توقيت مكة)
0 تعليق